بضربات الترجيح...هولندا تفوز على كوستاريكا وتضرب موعدا مع الأرجنتين
الأحد, 06-يوليو-2014المؤتمرنت - نجح المنتخب الهولندي في التأهل إلى نصف نهائي مونديال كاس العالم المقامة حاليا في البرازيل بفوزه على نظيره الكوستاريكي مفاجأة المونديال بضربات الترجيح بعد مباراة مثيرة انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وذلك في أخر مباريات دور الـ8 بكأس العالم.
ونجح المنتخب الهولندي في تسجيل أربع ضربات ترجيح فيما أضاع المنتخب الكوستاريكي ضربتين لتفوز هولندا وتضرب موعدا في نصف النهائي مع الأرجنتين ،فيما خرجت كوستاريكا بعد ان قدمت مفاجأة في المونديال بوصولها إلى ربع النهائي .
الشوط الأول
وجاءت الدقائق الأولى من المباراة هولندية، لإحكام السيطرة على المباراة مبكرا، وإحراز هدف مبكر لتجنب سيناريو مباراة المكسيك السابقة.
وتراجع منتخب كوستاريكا في الدقيقة 8 لمنتصف ملعبه، وسط سيطرة شبه كاملة من المنتخب الهولندي على مجريات المباراة.
وهدأت وتيرة المباراة، وانحصر اللعب في وسط الملعب، رغم محاولات المنتخب الهولندي ليبقى التعادل السلبي بين المنتخبين قائما حتى الدقيقة 14 من الشوط الأول.
وتألق حارس مرمى كوستاريكا كايلور نافاس غامبوا في التصدي لتسديدة فان بيرسي في الدقيقة 20 من الشوط الأول، وعاد لتصدي تسديدة شنايدر من خارج منطقة الجزاء، ليبقى على التعادل السلبي بين المنتخبين.
وتصدر حارس كوستاريكا المشهد مرة أخرى في الدقيقة 29، بعد تصديه لهدف محقق من تسديدة ميرفيس ديباي، ولكن الحارس يعلن عن وجوده مرة أخرى ليمنع منتخب هولندا من الهدف الأول.
وظهرت خطورة المنتخب الكوستاريكي في الدقيقة 34 بعد تنفيذ مخالفة على المنتخب الهولندي داخل منطقة الجزاء، والتي أحدث دربكة في دفاع الطواحين الهولندية، ولكن لم يستغلها الهجوم الكوستاريكاي لتضيع الفرصة وتفقد خطورتها.
وفي الدقيقة 38 نفذ شنايدر مخالفة من خارج منطقة الجزاء، سددها على في أعلى الزاوية اليسرى، ولكن براعة الحارس منعت الكرة من أن تسكن الشباك، حولها إلي ركنية لم يتم استغلالها من جانب الهولنديين.
وعجز المنتخب الهولندي عن فك طلاسم الدفاع الكوستاريكي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، لينتهي بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني ظهر منتخب كوستاريكا أكثر نشاطًا عن الشوط الأول، وحاول خطف الهدف الأول، وحاول المنتخب الهولندي فرض السيطرة على مجريات الشوط الثاني بعد محاولة منتخب كوستاريكا.
واستمر التعادل السلبي سيد الموقف حتى الدقيقة 56، وسط عجز منتخب هولندا أفضل هجوم في المونديال، التسجيل في كوستاريكا أفضل دفاع.
ولم يظهر المنتخب الهولندي في المباراة بالخطورة المعهودة عنه في كأس العالم، باستثناء نشاط ومحاولات روبن، ولكن دون ترجمتها إلي أهداف.
ومع الدقيقة 70 تراجع المنتخب الكوستاريكي لوسط ملعبه ، لتجنب هدف في مباراة قد يصعب تعويضه، والاعتماد على المرتدات والتي سنحت له في أكثر من مناسبه، ولكن لم يتم استغلالها ليبقى التعادل السلبي قائمًا بين المنتخبين.
ولم تفلح تغييرات المدير الفني للطواحين لويس فنجال ي تعديل النتيجة، رغم الاستحواذ على الكرة، وسط تألق مدافعي كوستاريكا في الحفاظ على التعادل حتى الدقيقة 78 من الشوط الثاني.
وحرمت العارضة في الدقيقة 82 المنتخب الهولندي من إحراز الهدف الأول بعدما سدد شنايدر ضربة حرة من على حدود منطقة الجزاء، كادت أن تسكن الشباك لولا تعاطف العارضة.
وأضاع فان بيرسي في الدقيقة 88 فرصة محققة لإحراز الهدف الأول، بعدما مرر له زميله شنايدر كره رائعة أصبح على إثرها منفردا بحارس كوستاريكا، ولكنه أساء استلامها لتمر من أمامه لخارج المرمى.
ووقف الحظ أمام منتخب هولندي في الدقيقة 91، بعد أن مرر دالي بليند كرة من اليسار مرت أمام الجميع، وصلت لفان بيرسي سددها ولكنها اصطدمت بالدفاع، ثم العاضة، لتضيع الفرصة على منتخب الطواحين.
وأنهى الحكم الأوزبكساتاني الطوفان الهجومي لمنتخب هولندا، بإطلاق صافرة نهاية المباراة بالتعادل السلبي، واللجوء إلي شوطيين إضافيين.
الشوط الإضافي الأول
وتألق حارس مرمى كوستاريكا كايلور نافاس، في التصدي لعرضية فلار في الدقيقة 95 من الوقت الإضافي الأول ليحرم "الطواحين الهولندية" من تسجيل هدف التقدم.
واستمر التعادل السلبي بين المنتخبين حتى الدقيقة 101 من الشوط الإضافي الأول، رغم محاولات المنتخب الهولندي.
وانتهى الشوط الإضافي الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الإضافي الثاني
ودفع المدير الفني لمنتخب هولندا لويس فنجال بالمهاجم هونتلار بدلا من المدافع برونو مارتينس إندي لزيادة قدرة فريقه الهجومية.
واستمر التعادل السلبي بين المنتخبين حتى الدقيقة 110 من الوقت الإضافي الثاني، لتسير المباراة تدريجيا إلي ضربات الترجيح إذا استمر التعادل حتى نهاية المباراة.
ومنع راية الحكم المساعد منتخب هولندا من إحراز الهدف الأول، بعد إنفراد هونتلار بالحارس من تمريرة شنايدر، ولكن الحكم أوقف الكرة بداعي التسلل.
وأضاع المنتخب الكوستاريكي فرصة الهدف الأول بعدما انفرد ماركوس أورينا بالحارس وسددها، ولكنه استطاع حارس الطواحين من التصدي لها، ليحرم المنتخب الكوستاريكي من فرصة إحراز هدف قاتل.
وسدد شنايدر في الدقيقة 118 من الشوط الإضافي الثاني صاروخية اصطدمت بالعارضة، ليقف الحظ بجانب المنتخب الكوستاريكي، ويبقى التعادل السلبي قائما.
وأطلق الحكم الأوزبكستاني صافرة نهاية الشوط الثاني الإضافي، ليلجأ المنتخبان لضربات الجزاء الترجيحية.