منتخب الشباب يعود اليوم إلى أرض الوطن
الثلاثاء, 20-يوليو-2004المؤتمرنت- محمد القيداني - ما بين الإمارات وإنجازها وماليزيا الحلم والطموح المشروع هاهي القافلة الشبابية بقيادة الأمين تواصل الإبحار استعداداً لرحلتها إلى ميناء أمم آسيا للشباب، والتي تنطلق صافرة البدء بهذا المعترك الكروي القاري في الرابع والعشرين من سبتمبر القادم،ومع إنهاء منتخب الشباب لمعسكره الخارجي في أحضان مملكة هولندا، ولمدة ثلاثة أسابيع لعب خلالها أربع مباريات تجريبية فاز في ثلاث منها.
ومن المتوقع أن يصل اليوم أعضاء منتخب الشباب اليمني بسلامة الله إلى العاصمة صنعاء، أصبح هاجس الموعد حديث للشارع الرياضي بمختلف تكويناتها، ولما أظهروه من نتائج حازت إعجاب الهولنديين أنفسهم لترتفع بذلك الطموحات المشروعة في تكرار إنجازهم السابق رغم وقوعهم في مجموعة هي الموت الزئام برفقة أبناء الرافدين منتخب العراق الشقيق، وبجوار المنتخب التايلندي، ومنتخب كوريا الجنوبية القادم للبطولة من سيئول العاصمة الكورية الجنوبية.
ولاشك بأن مدرب منتخبنا الكابتن أمين السنيني قد رسم في خارطة ذهنه الكروية شاكلته الفنية وحدد أماكن الضعف وطرق سد الثغرات الواجب سدها قبل انطلاق المعترك الكروي، ومع بروز نجوم جديدة ضمهم الأمين للقافلة من أمثال اللاعب علاء الصباحي، توضح نظرة الأمين، وقدرته على إظهار أوراقه، وتقديم كروته الجديدة.
ومع ذلك فإن فرس الرهان وحصانها الأبيض والأسود سيكون على اللياقة البدنية العالية للاعبينا والتي سوف نراهن بها في إيقاف مردة الشرق الآسيوي وسرعتهم المرعبة وتحركاتهم الأسرع من دراجاتهم النارية التي يقومون بصنعها. وحتى نخرج من ماليزيا بحلم حققناه وطموح وصلنا إليه، وفرحة تملئ الأفق، فالواجب على الإعلام الرياضي إكمال حلقات الإعداد، وتهيئة الأسباب دون الغلو في رسم الأفراح والأحلام حتى يكون الشارع الرياضي قابلاً للنتائج بمختلف أنواعها رغم ثقتنا الكاملة في شبابنا وعودة محمودة وتدريباً مستفاد.