المؤتمر نت - ذويزن مخشف - قال مسئول بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن صباح اليوم: إن الهدف الرئيسي من دعم الاتحاد الأوروبي لليمن هو دعم التوجهات الديمقراطية وخلق حالة من الرخاء الاقتصادي والاستقرار الضرائبي لليمن.
وأشار السيد "رالف دراير"، مسئول بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن إلى أن توصيات إعلان مؤتمر صنعاء للديمقراطية الناشئة تمثلت للاتحاد الأوربي في دعم الحكومة والمواطنين وأن الاتحاد الأوروبي يعتقد ضرورة ذلك في دعمه لمختلف المجالات الحكومية وتوجهاتها لتحقيق فرص أكبر للمواطنين .
وقال المسئول الأوروبي: إن الاتحاد الأوروبي يولي اهتماما كبيرا لدعم الأمن الضريبي وخاصة لحقوق الإنسان، ومن خلال دعم استراتيجية التخفيف من الفقر.
وأضاف "دراير" في كلمته صباح اليوم -في ورشة عمل (قضايا السياسات والتشغيل) لصندوق الرعاية الاجتماعية: إن الاتحاد قدم دعماً مالياً في أعوام 96-2001م بلغ 26 مليون يورو في اتجاه تحسين الأمن الضرائبي ، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي ينوي الآن تقديم دعم آخر خلال عام 2004م قدره 11 مليون يورور.
وبحسب المسؤول الأوروبي فإن الاتحاد يأمل في تحسين الأداء المؤسسي للصندوق وتحسين دوره للفئات المستهدفة والحالات الأشد فقراً واحتياجاً للدعم في اليمن.
من جهته أكد وزير الشئون الاجتماعية والعمل عبدالكريم الأرحبي في كلمته على أهمية دور الصندوق في شبكة الضمان الاجتماعي وفي خلق فرص عمل كافية تركز على المهمات والاحتياجات ذات التأهيل والتدريب للحالات المستفيدة.
وقال الأرحبي: منذ تأسيس الصندوق- بناء على توصيات المانحين لتنفيذ عملية الإصلاحات الاقتصادية للحكومة اليمنية -اعتبر الاتحاد الأوروبي من أوائل الداعمين، فهو حريص على معالجة ظاهرة الفقر في اليمن.
يذكر أن الورشة المنعقدة تحت شعار (قضايا السياسات والتشغيل ستستمر إلى يوم غد الخميس وتمثل أساسياتها دعم عملية الإصلاح للسياسات المتبعة من قبل الصندوق وذلك في بحث واعتماد الحالات المستفيدة من آليات صرف المستحقات للمستفيدين، ونظام التتبع للحالات المستفيدة وإجراءات، توفير واعتماد الموارد اللازمة لتنفيذ برامج الصندوق والاهتمام بالنشاطات الاقتصادية المدرة للدخل لتشجيع المستفيدين في الاعتماد على أنفسهم.
وبلغ إجمالي عدد الحالات المستفيدة صندوق الرعاية في جميع المحافظات أكثر من 500 ألف حالة.