أبرز 6 شركات حاولت شراء «فايسبوك»
الإثنين, 18-يناير-2016المؤتمرنت - لم يكن أحد يتوقع حجم النجاح الذي حصده موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» عند إطلاقه، وعلى رغم أن الجميع اعترف بمستقبله الواعد، إلا أن مؤسسه مارك زوكربيرغ تمسك بفكرته ولم يفرط بها مقابل المال.
وأشار موقع «بيزنس انسايدر» الريادي في مجال الأعمال، يوم (الاثنين) الماضي، إلى أن موقع «فايسبوك» والذي وصل عدد مستخدميه النشطين إلى 1.5 بليون مستخدم شهرياً، اعتبر هدفاً للعديد من الشركات العالمية المتخصصة في المجال التقني منذ أن كان فكرة في المهد إلى أن أصبح أكثر الأفكار الناجحة في القرن الحالي على الإطلاق.
وأفاد الموقع بأن العرض الأول الذي تلقاه زوكربيرغ، كان في حزيران (يونيو) من العام 2004، بعدما عرض عليه رجل أعمال، لم يذكر اسمه، عشرة ملايين دولار، إلا أن زوكربيرغ، (20 سنة) آنذاك، لم يفكر في العرض ورفضه.
وأشارت وثائق اطلع عليه الموقع إلى أن شركة «فريند ستر»، والتي تعد من أولى منصات التواصل الاجتماعي، حاولت في وقت مبكر شراء «فايسبوك»، لكن الصفقة لم تكتمل لتباطؤ «فريند ستر» في اتمامها، وللنجاح الملحوظ الذي حققه «فايسبوك» آنذاك.
وفي صيف العام 2004، طرقت «غوغل» باب زوكربيرغ للإستفسار عن إمكان بيع «فايسبوك» من عدمه. وتكررت المحاولة في خريف العام 2007، بعدما أقنع مدير المبيعات في «غوغل» تيم ارمسترونغ، مجلس إدارة شركته بالتفاوض مع «فايسبوك»، إلا أن الصفقة فشلت، لتعرض «غوغل» بعدها على زوكربيرغ استثمار 15 بليون دولار في شركته.
وفي ربيع العام 2005، وبينما كانت الشركة في محادثات مع شركة «واشنطن بوست» بشأن الاستثمار، عرضت شركة الإعلام الأميركية «فياكوم» مبلغ 75 مليون دولار لشراء الشركة، ثم عاودت الكرة في العام 2006، وعرضت مبلغ 1.5 بليون دولار، 800 مليون منهم مقدماً، وكادت الصفقة أن تتم، إلا أن زوكربيرغ طلب زيادة الدفعة المقدمة، الأمر الذي دفع «فياكوم» لإلغاء الصفقة.
وفي صيف العام 2006، عرضت «ياهو» بليون دولار لشراء «فايسبوك» إلا انها خفضته إلى 850 مليون دولار، بعد الاعلان عن نتائج الربع الثاني من العام المالي وقتها، فرفضت «فايسبوك» العرض.
وجددت «ياهو» عرضها في خريف العام ذاته، واقترحت مبلغ البليون دولار إلا ان الصفقة باءت بالفشل.
وفي العام 2007، عرض المدير التنفيذي لشركة «مايكروسوفت» ستيف بالمر شراء حصص في «فايسبوك» بمبلغ 15 بليون دولار، تمتد من خمس إلى سبع سنوات من خلال رفع حصتها خمسة في المئة كل ستة أشهر، إلى أن تصبح هي كبرى مالكي «فايسبوك».
وعلى رغم أن العرض كان مغرياً إلى حد بعيد، إلا أن زوكربيرغ رفض العرض، ولم تستحوذ «مايكروسوفت» سوى على 1.6 في المئة من «فايسبوك» مقابل 250 مليون دولار.