المؤتمرنت - نبيل عبدالرب - أقر مجلس النواب اليوم تبرع أعضائه بعشرة ملايين ريال لضحايا المجاعة في محافظة الحديدة غرب اليمن. فيما دعا رئيس المجلس إلى التحقيق مع المسؤولين المحليين هناك.

وخلال جلسة البرلمان انتقد الراعي استقبال المجلس السياسي (مجلس رئاسة) لمسؤولي محافظة الحديدة في حين كان الأولى إحالتهم للتحقيق على خلفية تدهور الأوضاع الإنسانية هناك إلى حد وصولها في بعض المناطق للمجاعة.

وأضاف أن سلطات الحديدة يتباهون أمام الإعلام بإرسال قوافل غذائية إلى جبهات القتال بينما أهاليهم في ذات المحافظة يموتون جوعا.

وأيد النواب دعوة الراعي اليمنيين لتسيير قوافل مساعدات إلى الحديدة.

وحث النائب عبدالرحمن الأكوع المجلس السياسي إلى حل المشكلة الإنسانية في الحديدة ودعم حملة تبرعات عينية ونقدية وتشكيل السلطات المحلية هناك للجان استقبال للتبرعات وتحديد آليات للتوزيع.

وقال النائب من محافظة الحديدة محمد البرعي إن ما تعرضه وسائل الإعلام عن الأزمة الإنسانية في المحافظة لايساوي إلا نسبة ضئيلة جدا من تفاقم الأزمة على أرض الواقع.

وأضاف "وصل الحال بالناس إلى البحث عن الطعام في القمامة دون أن يجدوه".

وقال إن المبالغ القليلة التي كانت تصرف من الدولة للفقراء تحت مسمى الضمان الاجتماعي توقفت منذ ثلاث سنوات.

وواصل البرعي: "ما يسمى القائم بأعمال رئيس الوزراء" مشغول بتوزيع مخصصات هذه الوزارة أو تلك فيما الناس يموتون جوعا في الحديدة. "فلم يقوموا بواجبهم ولا تركوا الجمعيات الخيرية تؤدي دورها".

من ناحيته النائب من الحديدة أيضا منصور واصل قال إنه للأسف المسؤولون المحليون يهمهم جمع التبرعات للمجهود الحربي ليأخذوا منه ما يأخذون ويرسلوا الباقي إلى صنعاء.