المؤتمرنت - حجة - قال القائم باعمال رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة، الاستاذ يحيى على موسى، إن المؤتمر الشعبي العام عصي على التقسيم، وعصي على كل من يحاول النيل منه ، مخاطباً من قال انهم "يتحدثون في الخارج أن المؤتمر مقسّم ومشتّت" بأن عليهم أن يدركوا أنهم يحرثون في البحر"،

مشيرا في كلمته خلال اللقاء التنظيمي لأعضاء اللجنة الدائمة الرئيسية والمحلية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة حجة اليوم السبت، الى أنّ المؤتمر الشعبي العام وجد ليبقى مجسداً لطموحات وتطلعات أبناء الشعب اليمني العظيم في الحرية والكرامة والوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية "على نهج المؤسس علي عبدالله صالح ، رحمه الله".
وقال " لقد مر المؤتمر الشعبي العام بمنعطفات خطيرة في محاولة يائسة لاجتثاثه كما حدث للحزب الوطني بمصر وحزب البعث بالعراق واللجان الشعبية بليبيا"، مضيفا " ولكن المؤتمر صمد صمود الجبال في وجه كل المؤامرات وآخرها رحيل مؤسس المؤتمر الشعبي العام الشهيد علي عبدالله صالح والأمين العام الاستاذ عارف عوض الزوكا".

وحث القيادي المؤتمري يحيى موسى، اعضاء وكوادر المؤتمر على رص صفوفهم والالتفاف "حول قيادتهم التنظيمية الوطنية ممثلة بالشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام "، مباركا له الثقة لقيادة المؤتمر والإبحار به إلى بر الأمان.

وعبر القائم باعمال رئيس مؤتمر محافظة حجة عن ثقته بقدرة المؤتمريين على استعادة "دور ومكانة المؤتمر الشعبي العام منطلقين من ميثاقه الوطني وملتزمين بلوائحه ونظامه الداخلي"،
وجدد موسى دعوة المؤتمر "لمصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد"، مؤكدا أن المؤتمر كان ولا يزال يعتبر الحوار هو الوسيلة المناسبة لحل المشاكل " وينشد السلام العادل الذي يقوم على إيقاف العدوان ورفع الحصار".

وتطرق القيادي المؤتمري يحيى موسى، الى جرائم العدوان والحصار البري والبحري والجوي الذي تقوده السعودية وحلفائها "التي دمرت اليمن وقتلت الأطفال والشيوخ والنساء "، مؤكدا في هذا السياق" علينا مسئولية كبيرة في حماية كل شبر أو ذرة تراب في هذا الوطن ودعم الجبهات بالمقاتلين والقوافل إلى جانب القوى السياسية الشريفة التي تدافع عن تراب هذا الوطن". واضاف " إن يمن الأيمان والحكمة يواجه للعام الرابع على التوالي عدوان يستهدف اليمنيين في وجودهم وحاضرهم ومستقبل أجيالهم"