هل نستطيع أن نحمي مشاركاتنا الخارجية من سرطان المستنفعين
السبت, 09-أكتوبر-2004 محمد القيداني - هل نستطيع أن نحمي مشاركاتنا الخارجية من سرطان المستنفعين، لازلنا جميعاً نذكر توجيهات عبد الرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة قبل إعلان الاتحادات الرياضية المشاركة في دورة الجزائر العربية والتي لفظت أنفاسها الأخيرة امس وهو يطالب اتحادات الألعاب الراغبة في السفر صوب الجزائر بان تقدم تقاريرها التي توضح مستوى الإعداد وكفاءة الجاهزية حتى لا يكون السفر لمجرد السفر واغتنام فوائده السبع .
واليوم ودورة العرب تعلن إقفال ملاعبها رسمياً يأتي الدور الكبر والأكثر حساسية لقيادات الاتحادات الرياضية المشاركة في هذه الدورة وهي تمثل اليمن في مسابقة عربية بعد أن أعلنت جاهزيتها ورفعت تقاريرها واستلمت بنزين السفر الأخضر وطارت بسلامة الله والمحصلة ست ميداليات ملونة لأتسمن ولاتغني من جوع ،فمن المسؤول عن ذلك قيادة كل اتحاد رياضي شارك في هذه الدورة أم لاعبوهم وجهازهم الفني .
أصحاب القرار في الاتحادات المشاركة والتي لم تجن سوى خفي حنين سارعت لاغتنام فرصة التزود بوقود الجيوب الأخضر دون اعتبار لاسم اليمن وهم يمثلونها بين إخوانهم العرب السؤال هنا هل سيتم الحساب لكل مقصر من قبل قيادة وزارة الشباب ؟ وإزالة مواضع الفساد من جسد الألعاب الرياضية حتى نستطيع أن نحمي مشاركاتنا القادمة من سرطان المستنفعين من المشاركات الخارجية دون اعتبار لمسئولياتهم الملقاة على عاتقهم .