المؤتمرنت - شهدت عدد من محافظات الجمهورية اليوم السبت 26 مارس 2022م مسيرات جماهيرية حاشدة بمناسبة اليوم الوطني للصمود ودعماً لحملة إعصار اليمن للتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان .

وأكد المحتشدون في الساحات استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي حتى تحقيق النصر، مرددين الهتافات المؤكدة على تقديم الغالي والنفيس دفاعا عن الأرض والعرض والسيادة ودعم ابطال الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحقيق النصر المبين.

ورددت الجماهير المحتشدة هتافات، أكدت على الاستمرار في الصمود، والمضي قدماً في مواجهة قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، والتصدي لها بمزيد من الوعي والتلاحم والاصطفاف الوطني حتى تحقيق النصر، وتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.

وبارك المحتشدون لأبطال القوات المسلحة ضرباتهم البطولية على عمق دولة العدوان السعودي، مؤدين خطوات القوات المسلحة في كسر صلف العدوان وحصاره المشدد على المنشآت والمشتقات النفطية.

واشاروا إلى استقبال العام الثامن بكل ثبات وصمود في وجه قوى الاستكبار، بمزيد من التلاحم ورص الصفوف ودعم الجيش واللجان الشعبية للدفاع عن اليمن.


وعبر المشاركون في المسيرات الحاشدة ، عن الاعتزاز والفخر بالإنجازات والعمليات النوعية للقوات المسلحة والصاروخية والطيران المسير لردع دول العدوان..

كما أكدوا أن تشديد الحصار والممارسات الإجرامية والقرصنة البحرية لتحالف العدوان بقيادة أمريكا وأدواتها السعودية والإمارات، لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة معركة التحرر والاستقلال حتى تحقيق النصر المؤزر.

وأشارت الحشود، إلى أهمية تحمل المسؤولية الوطنية في تعزيز الوعي والاصطفاف والتلاحم الشعبي في مواجهة تصعيد وحصار العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وإفشال مخططاته.

مؤكدين في بيان صادر عن المسيرة الجماهيرية الحاشدة بصنعاء أن خيار المواجهة والصمود كان هو الخيار الصائب الذي يجب أن نستمر عليه، واعتبر البيان الذي تلاه مستشار المجلس السياسي الأعلى محمد طاهر، اليوم الوطني للصمود محطة فاصلة ينطلق منها الشعب اليمني في مواجهة العدوان.

ولفت البيان إلى أن الشعب اليمني يخوض مواجهة مع كل أشرار الأرض الذين احتشدوا في الحرب عليه منذ شهر مارس 2015م،


وجدد البيان الدعوة لدول العدوان لإيقاف عدوانها ورفع حصارها وأخذ العبرة والعظة مما حصل لها خلال السنوات الماضية.. مؤكداً بأن القادم سيكون أقسى وأشد على المعتدين والبادئ أظلم، مجددا التاكيد على " موقفنا المبدئي تجاه قضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية"..