احذر.. المكالمات الهاتفية الطويلة قد تقتلك
الأربعاء, 10-مايو-2023المؤتمرنت - أكدت دراسة جديدة، نشرت في المجلة الأوروبية European Heart Journal - Digital Health، أن التحدث باستخدام الهاتف المحمول لمدة 30 دقيقة أو أكثر في الأسبوع الواحد، يزيد من مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الدراسة التي نشرتها عدة مواقع مهتمة بالشؤون الصحية، أوضحت أنه قد تم ربط المستويات المنخفضة من طاقة ترددات الراديو المنبعثة من الهواتف المحمولة بارتفاع ضغط الدم.
وبحسب ما أفادت به منظمة الصحة العالمية، يعاني ما يقرب من 1.3 مليار من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و79 عامًا حول العالم من ارتفاع ضغط الدم، إنه عامل خطر رئيسي للنوبات القلبية والسكتة الدماغية، بحسب ما نشره موقع "هيلث وورلد" Health World.
وقال مؤلف الدراسة البروفيسور زيانهوي قين من "جامعة الطب الجنوبي" بالصين: "إن عدد الدقائق التي يقضيها الأشخاص في التحدث على الهاتف المحمول هو ما يهم من أجل الصحة مع تزايد عدد الدقائق مما يعني مخاطر أكبر".
وبحسب الدراسة، يمكن للتحدث عبر الهاتف لفترات طويلة من الوقت أن يكون له بعض الآثار الجانبية الأخرى على صحتنا الجسدية والعقلية، وقد يظهر في عدة أعراض، منها:
1- يزيد من توتر العضلات
أحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هو توتر عضلات الرقبة والكتفين والذراعين، فيمكن أن يؤدي إمساك الهاتف لفترات طويلة إلى إجهاد هذه العضلات، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والصداع المستمر.
2- ألم الأذن أو تلف طبلة الأذن
هذا هو أحد الآثار الجانبية المحتملة الأخرى للتحدث كثيرًا عبر الهاتف المحمول. ويمكن أن يحدث هذا إذا كان الهاتف قريبًا جدًا من الأذن أو إذا كان الصوت مرتفعًا جدًا. كما يمكن أن يسبب الاستخدام المستمر لسماعات الأذن أو سماعات الرأس مشاكل في الأذن أيضا مثل طنين الأذن، مما يؤدي إلى القلق والاكتئاب واضطرابات النوم.
3- إجهاد العين
يمكن أن يؤدي النظر إلى شاشة الهاتف لفترات طويلة إلى إجهاد العين، مما قد يؤدي إلى جفاف العين وعدم وضوح الرؤية والصداع، كما يمكن أن يؤدي الوقت لطويل أمام الشاشة أيضًا إلى السمنة.
4- يؤثر على التركيز
إذا كنت تتحدث على الهاتف أثناء القيام بمهام أخرى مثل القيادة أو تشغيل الآلات، فقد يكون ذلك مشتتًا وخطيرًا، ويمكن أن يكون هذا خطيرًا بشكل خاص إذا كنت تقود السيارة وتحتاج إلى التركيز على الطريق لتجنب الحوادث.
5- الإجهاد
المحادثات الهاتفية المشحونة عاطفياً أو المجهدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة مستويات التوتر، والتي يمكن أن تكون لها آثار سلبية على الصحة الجسدية والعقلية، ومن الضروري إدارة مستويات التوتر لدينا للحفاظ على نمط حياة صحي.