الأربعاء, 30-أكتوبر-2024 الساعة: 08:13 م - آخر تحديث: 08:08 م (08: 05) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
(البلاغ) تشعل في الماء !!



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


(البلاغ) تشعل في الماء !!

الخميس, 02-ديسمبر-2004
كتب/ المحرر السياسي - كنا نحاول فيما سبق أن نغلب مبدأ حسن النية على غيره حينما يتعلق الأمر بصحيفة (البلاغ) والقائمين عليها، غير أننا لم نعد نملك مبرراً الآن لتجميل صورة أبت إلا أن تبدو بمظهرها الحقيقي.. مثيرة حولها الكثير من الروائح الباعثة على القرف وهي خاصتها على كل حال.
السقوط الذي استحلته هذه الصحيفة أو القائمون عليها لا يكاد يعرف قاعاً يصل إليه أو حداً ينتهي عنده، فها هي ذي العقليات البالية تأبى إلا مزيداً من التعري ومزيداً من الخواء ومزيداً من السقوط.
(المحرر السياسي) هذه المرة كان للبلاغ بالمرصاد الذي قادها إليه افلاسها الأثير فعمدت للرضوخ لإملاءات (بلاغ كاذب) صادف لديها هوى، ولتسريبات مغرضة لم تملك معها خياراً آخر إلا أن تضحي بالبقية الباقية لديها من صدق.. ومصداقية قيل دائماً أنها لا تعرفهما.. فزكت هذا القول وشهدت له بالحكمة.
لم نكن نعرف للبلاغ محرراً سياسياً.. يجيد ربط الجمل وايراد الأكاذيب بتلك الصورة من الزفزفة والتزيين للفراغ المنتفخ والكذب المتشح بالسواد، وأغلب الظن أن ما نشرته في عددها الأخير عن المؤتمر الشعبي العام والصراعات المزعومة بين قياداته جاءها وحياً على لسان شيطان لا ملك..فاستبد بها (محررها السياسي) المتخفي خلف أسمال الفكر العتيق والمتدرع بثلةٍ ألفت السقوط واستوطنت الهاوية.
الأسلوب الفج الذي صيغ به (منشور) (البلاغ الكاذب) يحمل بصمات فكر استعصى على النور وتمرد على الحرية واستطاب المكوث في خرائب الأدمغة التي خلفناها ورائنا صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر 1962.
ولا نظن إلا أن هؤلاء يئسوا من أنفسهم واستسلموا لنيران حقد تأججت في الضلوع وأتت على الكثير من العقل والقليل منه أيضاً.
أما أنه حقها أن تنشر لمن يملي عليها.. فلا مشاحة، وأما أن تسلم نفسها طواعية لحلفاء الشر وشركاء الضغينة فلا بأس عليها.
وأما أن توظف صفحاتها وتقدم خدماتها لإشعال الحرائق التي ستأتي على ما بقي لها من زاد عقلي تعثاش عليه، وتفتح أبوابها لكل ناعق بالزورلينشر غسيله المتسخ على حبالها الصوتية، فهذا مالم نكن نحسب أن عاقلاً يقبل لنفسه ويرضى.
لم تكن تحتاج (البلاغ) للانبطاح على ذلك النحو، وكان يمكنها أن تلوذ بالقليل من المهنية التي تدعي الإنتساب إليها لتناقش الأمور بهدوء وعقلانية هي أحوج إليهما. لكنها ابتعدت عن كل ما يحكم المهنة.. وعن كل ما يحتكم إليه العقلاء أياً كانوا.. فخاضت في إحدى الشخصيات القيادية في المؤتمر الشعبي العام بشكل مفضوح ومكشوف حمل في مضامينه التحامل كله والتعمد جله.. والإساءة أغلبها، حتى لكأنها أخرجت للناس خبيئة نفسها، وحقيقة ما تحتوي عليه من هراء داجل.
وإذا كانت (البلاغ) لا تعني شيئاً أكثر من مجرد فاقد لأخلاقيات المهنة وآداب الحوار، فإن الجديد هذه المرة هو تعمدها الخوض في شأنٍ لا يخصها، و هي البعيدة عن الشأن المؤتمري، والنهج المعتدل الذي يتبعه هذا الحزب الرائد القادر على احتواء خلافاته –إن وجدت- في إطار الحرية والحوار دون عداء أو مناجزة كما حاولت البلاغ أن تهرف.
فماذا نتوقع مثلاً من فائدة ترجى بهذا التناول الجارح.. والتجريح المتعمد لرجل بعينه أو قيادي بذاته حرصت على استعدائه واستعداء الآخرين له وهماً وتوهماً ؟!
ويبلغ العجب مبلغه حينما نجدها وقد انتقت إلى جانب الرجل غريماً آخر يمت للأول بصلة قرابة .. ملمحة أو مصرحة بإساءات قد لا تؤخذ يقيناً إلا من باب:
وإذا أتتك مذمتي من .. ؟!
(البلاغ) سقطت هذه المرة كما سقطت مراراً، وصارت محط أنظار أصحاب المنشورات.. فمن شاء فليدفع.. ولينتظر ! كما أنها عرت من قريب أو بعيد مصادرها العليمة بطرف من الشأن المؤتمري والجاهلة بالكثير من الشؤون.. فاعتمدت على تسر يبات لا ينقصها سوء النية.. ولا يعوزها شيء من النميمة أو الغيبة والبهتان فاجتمع الأشباه، وتشابهت الأوجه وكل إناء بالذي فيه ينضح.
أما المؤتمر الشعبي العام وقياداته فتظل أقصى وأبعد وأعلى من تقولات البعض مهما حاولوا إيجاد شعلة في ماء.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالمستقبل للوحدة

19

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورحروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث

16

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل

13

إياد فاضل*زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري

12

د. أبو بكر عبدالله القربي خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام

27

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

راسل القرشيليبارك الله المؤتمر

24

شوقي شاهرالجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"

24

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحلام البريهي*رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024