المؤتمرنت -
أشاد بثبات المؤتمريين.. القوسي يهنئ أبو راس بذكرى التأسيس

تلقى رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن امين أبو راس برقية تهنئة بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام في 24 أغسطس 1982 ، من القائم باعمال رئيس دائرة الشباب والطلاب عضو الأمانة العامة بالمؤتمر الشعبي العام ناجي القوسي، ينشر ( المؤتمرنت) فيما يلي نصها :

الاخ الشيخ المناضل صادق امين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام حفظكم الله
تحية تقدير وبعد
باسم التكوينات الشبابية والطلابية بالمحافظات والجامعات وقيادة دائرة الشباب والطلاب بالامانة العامة
يطيب لى بكل فخر واعتزاز ان اتقدم اليكم باسمى ايات التهانى والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى الواحد والاربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام فى 24 اغسطس 1982 ذكرى تأسيس هذا التنظيم اليمني الاصيل وقلعة الوطن المنيعة التنظيم الذى انبثق من وجدان الشعب واستلهم ارادته وتطلعاته التى عبر عنها في وثيقته الفكرية الرائدة الميثاق الوطني..

ومن خلالكم نحيي كوكبة الرعيل الاول من المؤسسين الذين كان لهم الدور البارز فى انشاء وتأسيس هذا التنظيم الرائد، كما نهنئ كل قيادات واعضاء المؤتمر وانصاره على امتداد الساحة الوطنية الذين ضربوا اروع الامثلة فى الثبات على المواقف والمبادئ الميثاقية والصمود تجاه كل المخاطر والمكائد والمخططات التامرية ورفضوا كل انواع الترهيب والترغيب والاغراءات وسجلوا ملاحم بطولية فى الوفاء فى خضم الشدائد و النوازل التى عصفت بالوطن وفى مقدمتها التصدى للعدوان الغاشم والحصار الجائر..

الاخ رئيس المؤتمر..

لقد جاء تأسيس المؤتمر الشعبي العام من نخبة من رجالات اليمن العظماء ورموزه الوطنية باعتباره خطوة تاريخية من خطوات التحول والبناء الوطني والانتقال نحو افاق واسعة من الديمقراطية والحرية وحلقة من اهم حلقات التطور الاجتماعي والسياسي انطلاقا من اهداف ومبادئ الثورة اليمنية 26سبتمبرو 14اكتوبر..

فالمؤتمر الشعبي العام تنظيم يمني اصيل فكرا وممارسة ومواقف وهوية، وكل الدلائل تؤكد على ان المؤتمر نشأ على نحو مغاير لكثير من التجارب الحزبية بالمحيط الاقليمى، فهو ليس حزبا عقائديا مستوردا يتسم بالشمولية والجمود، وليس مجرد مؤسسة حزبية تكونت من السلطة وفى كنفها، بل كان نتاجا لعملية سياسية وديمقراطية وحراك جماهيري شامل، شارك في صنعه وتحديد ابعاده الفكرية واهدافه الوطنية مختلف شرائح وقطاعات الشعب اليمني.

وفى ظل قيادته مسيرة الوطن تحققت العديد من الانجازات بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وفى طليعتها إعادة تحقيق وحدة الوطن وترسيخ النظام الديمقراطي والتعددية السياسية وتعزيز المشاركة الشعبية والتداول السلمى للسلطة وضمان الحقوق والحريات وبناء دولة المؤسسات.

وقد انتهج المؤتمر الوسطية والاعتدال واستوعب ابناء الشعب على امتداد الخارطة الوطنية فى اطار وطنى شامل بعيدا عن كل اشكال التطرف والتعصب والمناطقية والقروية والجهوية والسلالية والمذهبية.
حريصا على الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع، وعلى امن واستقرار الوطن وسيادته وسلامة أراضيه، وقد كان فى طليعة القوي الوطنية المناهضة للعدوان انطلاقا من مبادئه وثوابته في الدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته المتمثلة بالثورة والوحدة والنظام الجمهوري، وكان وما يزال وسيظل انحيازه للوطن والشعب في كل المنعطفات والتحولات فدائما بوصلته الوطن.

هذا هو المؤتمر الذى ظل ولايزال يلعب دوره الوطنى الريادي من اجل الوطن فهو الرقم الصعب الذي لايمكن تجاوزه رغم كل ما يحيط به من المكائد والمؤامرات والتحديات.

ختاما.. نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة العظيمة، ونجدد لكم العهد والولاء، ونحن على ثقة بان المؤتمر فى ظل قيادتكم الحكيمة وخبرتكم السياسية قادر على تجاوز كل التحديات والازمات ومواصلة مسيرة عطائه السياسي والوطنى منحازا للوطن والشعب فى الدفاع عن الثوابت الوطنية فى الثورة والوحدة والنظام الجمهوري وسيادة الوطن واستقلاله مع كل القوى الوطنية واحرار الشعب اليمني العظيم....

وفقكم الله وسدد خطاكم
وتفضلوا بقبول خالص تحياتي وتقديري..
اخوكم ناجى بن يحيى القوسي
القائم باعمال رئيس دائرة الشباب والطلاب
عضوالامانة العامة