المؤتمرنت - يعاني الدولار الأمريكي اليوم الثلاثاء، وسط تعاملات ضعيفة بسبب إجازة نهاية العام بينما يواجه ضغوطا من مؤشرات على أن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم يتراجع وهو ما سيمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) متسعا لتقليل أسعار الفائدة العام المقبل.

في الوقت نفسه، استقر الين بحسب وكالة أنباء "رويترز" بالقرب من أعلى مستوى له خلال خمسة أشهر بلغه أخيرا في ظل احتمالات بأن ينهي بنك اليابان المركزي قريبا سياسته النقدية فائقة التيسير.

وخلال أغلب عامي 2022 و2023، أبقت هذه السياسة العملة اليابانية تحت الضغط في وقت عمدت فيه بنوك مركزية كبرى أخرى إلى رفع أسعار الفائدة.

وكانت تحركات العملة ضعيفة إلى حد كبير في اليوم التالي لإجازة نهاية العام مع استمرار إغلاق الأسواق في أستراليا ونيوزيلندا وهونج كونج.

ومقابل الدولار، تراجع اليورو 06ر0 في المائة إلى 1019ر1 دولار، لكنه لم يكن بعيدا عن أعلى مستوى في أكثر من أربعة أشهر عند 1040ر1 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.

واستقر الجنيه الاسترليني وجرى تداوله عند 2701ر1 دولار، في حين استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بالقرب من أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر.

وتراجع مؤشر الدولار قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي وبلغ حينها 42ر101 نقطة، ووصل إلى 65ر101 نقطة.

وفي آسيا، ارتفع الين 1ر0 في المائة إلى 20ر142 للدولار، مستمدا دعما إضافيا من تعليقات محافظ بنك اليابان كازو أويدا الذي أشار إلى إمكانية حدوث تحول في السياسة.

وارتفع الدولار النيوزيلندي 1ر0 في المائة ليصل إلى 63145ر0 دولار بينما بلغ آخر سعر للدولار الأسترالي 68065ر0 دولار.