المؤتمرنت - حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة صحية تهدد المستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضّانات الأطفال، في كافة المرافق الصحية التي لا تزال تعمل في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع.

وأشارت الوزارة إلى أن عدم توفر مخزون وقود لدى المستشفيات يفاقم الأزمة، نتيجة السياسة التقييدية التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في إدخال الوقود منذ بداية الحرب على غزة.

سرقة قوافل الوقود تحت حماية الاحتلال
واتهمت الوزارة الاحتلال بإجبار قوافل المساعدات، بما في ذلك سيارات الوقود، على سلوك طرق محفوفة بالأخطار؛ مما يجعلها عرضة للنهب والسرقة.

وأكدت أن آخر شحنة وقود كانت مخصصة للمستشفيات قد سُرقت يوم أمس أثناء نقلها من خلال مؤسسات أممية.

وكررت وزارة الصحة مناشدتها لكل المؤسسات المعنية، بما فيها المنظمات الأممية والإنسانية، سرعة التحرك لتأمين الوقود اللازم لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة.

وأكدت الوزارة أن هذا التدخل العاجل ضروري لإنقاذ حياة المرضى وضمان استمرار الخدمات الصحية الأساسية.

يشار إلى أن قوات الاحتلال تمنع منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، دخول كميات كافية من الغاز والوقود والمحروقات إلى القطاع، ما تسبب بأزمات صحية وإنسانية بسبب توقف المولدات الكهربائية في المستشفيات والمخابز والقطاعات الخدماتية.