المؤتمر نت -الحديدة -وليد غالب - أكد مصدر أمني في محافظة الحديدة أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة خلفيات حادث تفجير وقع في إحدى مزارع الموز في المحافظة يوم أمس الأول.
وقال المصدر لـ (المؤتمر نت) إن الغموض ما زال يكتنف الحادثة لكنه رجح أن تكون القضية جنائية ،مشيراً إلى أن أجهزة الأمن أجرت تحقيقات مكثفة مع الأشخاص الذين كانوا متواجدين في مكان الحادث ولا تزال تبحث عن مشتبه بهم حتى الآن.
وكانت ثلاثة انفجارات قوية هزت المنطقة المحيطة بمزرعة موز تابعة لعضو برلماني سابق لمديرية باجل عند الثالثة والنصف من فجر يوم أمس الأول.
وقال الشيخ عبد القوي الحميقاني صاحب المزرعة لـ (المؤتمر نت) إن الانفجارات أدت إلى تدمير المنشآت والمعدات الخاصة بالمزرعة بالإضافة إلى إتلاف محصول الموز في مساحة تبلغ 15 هكتاراً.
وتبلغ مساحة المزرعة الواقعة على بعد 55 كم شرق مدينة الحديدة على وادي سهام 40 هكتاراً، وقدرت قيمة الأضرار التي لحقت بالمزرعة بـ 25 مليون ريال.
وتقول التحقيقات الأولية إن الذين قاموا بالتفجير استخدموا عبوات ناسفة تم تفجيرها بواسطة أسلاك من مسافات بعيدة عن المزرعة.
واستغل المهاجمون انشغال المزارعين بقضاء عطلة العيد الأضحى المبارك وترامي أطراف المزرعة حيث لم يكن يتواجد فيها سوى بعض الحرس.
وكانت عملية تخريب طالت (3) مضخات زراعية في المزرعة سبقت عملية التفجيرات بفترة قصيرة .
ورفض الحميقاني توجيه أصابع الاتهام إلى أية جهة، مؤكداً أنه يترك الأمر للجهات المعنية لاتخاذ إجراءاتها والكشف عن المتورطين في الحادث.
وقال إن الحادث يشكل سابقة خطيرة لتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة وضربة للاستثمار الزراعي في محافظة الحديدة حد وصفه.