المؤتمر نت -ريام مخشف - تفتتح صباح يوم غد بالمركز الاولمبي بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بصقل حكام كرة القدم ومراقبي مباريات الدوري للموسم الجديد ، والتي تنظمها اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمشاركة 45 حكما دولياً درجة أولى وثانية .
وتهدف الدورة التي ستستمر ثلاثة أيام ويشرف عليها الخبير الدولي الحكم المصري السابق جمال الغندور إلى تزويد المشاركين جملة من المعارف والمهارات والخبرات المتعلقة بمجال التحكيم بما يسهم في رفع من مستواهم الفني والبدني قبل انطلاق منافسات بطولة دوري الدرجة الأولى المقرر انطلاقه في الثالث من فبراير المقبل .. إلى جانب التعريف بأخر القوانين المتصلة بمجال التحكيم الكروي من خلال الخبير المصري الغندور الذي اعد برنامجاً نظرياً وعملياً للحكام المشاركين خلال أيام الدورة يتم تنفيذه بالفترتين الصباحية والمسائية .
وقال الحكم الدولي السابق / محمد سنهوب رئيس لجنة الحكام في الاتحاد العام لمكرة القدم المؤقت أن هذه الدورة تأتي في إطار الحرص والاهتمام الذي يوليه الاتحاد لصقل وتأهيل الحكام قبل انطلاق المسابقة الرسمية الأولى بما من شأنه الارتقاء بالعملية التحكيمية وتطويرها من أجل الخروج بمنافسات كروية ناجحة تحقق تطور المستوى.. مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم في هذا الموسم بتوزيع المستلزمات التحكيمية المتكاملة للحكام في إطار الاهتمام الذي يجب أن يحظى به الحكم ليقدم مستويات جيدة.. ونوه سنهوب إلى أن هناك اختبار «كوبرتست» لياقة بدنية للحكام المشاركين في نهاية ختام الدورة وسيخضع الحكام الدوليون للأرقام الدولية المحددة بمسافة 2700 متر كحد أدنى في 21 دقيقة و 200 متر في 53 ثانية و50 متراً في 7 ثوان .. فيما ا سيكون المطلوب من حكام الأولى والثانية كحد أدنى 2400 متر في 21 دقيقة.
وأكد رئيس لجنة الحكام بأن الحكام الذين سيخفقون في تحقيق هذه الأرقام لن يمنحوا فرصة إدارة المباريات
بعد أن يمنحوا فرصة ثانية.. مشيراً إلى أن اللجنة ستقيم دورة حكام مستجدين في منتصف الموسم الكروي وفي شروط معينة يكون فيها المؤهل الثانوي مطلوباً وأيضا أطوال معينة لا تقل عن 170 سم وأعمار ما بين18 إلى25 عاماً.
هذا ومن المقرر ان تقام بعد اختتام دورة صقل الحكام دورة أخرى للمراقبين الفنيين بمشاركة 15 مراقباً ، وتتركز محاضراتها حول دور المراقب في تطوير أداء الحكم وكذا تأهيله بشكل أفضل للقيام بمهامه في المراقبة أو التحليل وإعداد التقارير بصورة سليمة تخدم تطور المجال التحكيمي.