المؤتمر نت - تعهد الرئيس السوري بشار الأسد بسحب كل القوات السورية وأجهزة الاستخبارات من لبنان لدي استقباله أمس الموفد الخاص للأمم المتحدة تيري رود لارسن الذي سيقدم الأسبوع المقبل تفاصيل الجدول الزمني للانسحاب التام إلي الأمين العام للمنظمة الدولية كوفي عنان. وقال لارسن في بيان أمس إن الانسحاب سيتم تطبيقاً لقرار مجلس الأمن 1559 وعلي مرحلتين. الأولي تتضمن انسحاب القوات العسكرية وأجهزة الاستخبارات إلي سهل البقاع قبل نهاية مارس. وقسم كبير من هذه القوات السورية وضمنها أجهزة الاستخبارات سينسحب نهائياً من لبنان إلي داخل سوريا في إطار هذه المرحلة الأولي . وأضاف البيان إن المرحلة الثانية ستؤدي إلي انسحاب كامل وتام لجميع القوات والعتاد والأجهزة دون تحديد تاريخ. وهي المرة الأولي التي يعلن فيها الأسد انسحاباً لأجهزة الاستخبارات.

من جهة ثانية تواصل المعارضة اللبنانية التي تعززت باتصالاتها الدولية، ضغوطها علي السلطة الموالية لسوريا وتستعد لتنظيم تظاهرة غداً الاثنين في ذكري مرور أربعة أسابيع علي اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. وتجمع أمس أكثر من عشرة آلاف متظاهر في ساحة الشهداء وسط بيروت لتشكيل علم لبناني عملاق إحياء لذكري ضحايا عملية الاغتيال.