الرياضة النسوية..واهمية تطويرها
السبت, 14-مايو-2005محمد القيداني - لاشك بأن استضافة اليمن للمؤتمر الآسيوي الثالث للمرأة والرياضة (مجموعة العمل الآسيوية) وتحت شعار (تمكين المرأة للاستفادة من الرياضة والتربية البندية) يعد نجاحاً هاماً في مسيرة انشاء قاعدة واسعة ممن يمارسن الرياضة في اليمن.
ولكن الأهم في النجاح هو تفعيل قطاع الرياضة النسوية عقب المؤتمر واستمرارية ذلك التفعيل في المستقبل من خلال تظافر جهود جميع المعنيين سواء في القطاع الحكومي أو في أوساط المنظمات والجمعيات الأهلية والغير حكومية.
وإذا ما عملنا جميعاً وفق رؤية تنطلق من أن هذا النشاط للقطاع النسوي ما زال يئن تحت وقعة حصار شديد الإحكام ،فالفتاة اليمنية قادرة على الإبداع في عدد من الألعاب ولنا من الشقيقتين لؤي ولينا صبري في لعبة كرة الطاولة في الأيام الخوالي دليلاً يؤكد ما نطرحه.
إن إبداع الفتاة اليمنية في النشاط الرياضي يحتاج الى رؤية لكسر طوق الحصار عن كمون الرياضة النسوية عن الحراك والتحليق في سماء الإبداع الرياضي بجوار أخيها الرجل ولعل استخدام جوانب التوعية للأسر والأفراد والجماعات بشتى الصور سيكون عاملاً معززاً في فك طوق التكبيل لهذا النشاط.
بقي لنا أن نشير إلى أن سرعة استقدام مدربات متخصصات في الألعاب الرياضية من أولويات تفعيل دوران الحراك الرياضي للإناث وذلك إذا ما أردنا أن تكون البداية وفق نصف المشوار والخطوة الأولى في هذا القطاع قد بدأناها حتى نشاهد رياضة نسوية في المستقبل القريب تحظى باحترام الجميع حتى نكمل مشوار الألف ميل.