المؤتمرنت/مهند حيدر - أكد نائب مدير الجمعيات والاتحادات بوزارة الشئون الاجتماعيةوالعمل أن منظمة صحفيات بلاد حدود التي ترأسها الزميلة الصحفية أروى عاطف منظمة مدنية أنشأت وفقاً لأحكام القانون واللائحة التنفيذية وتملك سند قانوني لوجودها يتمثل في حصولها على تصريح رسمي من الوزارة لممارسة عملها.
وقال حميد معوضة:للمؤتمر نت أن الوزارة لم ترخص لمنظمة أخرى بهذا الاسم وان المنظمه التي تترأسها توكل كرمان مخالفة ولا تحمل أي صفة قانونية لممارسة عملها.
من جهتها استغربت الزميلة أروى عاطف الحملة التي شنتها بعض المنظمات المدنية والمنابر الإعلامية ضد منظمتها رغم استيفائها لجميع الشروط القانونية المتطلبة لإشهار منظمتها.
وقالت عاطف للمؤتمر نت أنها تقدمت إلى وزارة الشئون الاجتماعية للحصول على ترخيص مزاولة عمل لمنظمة صحافيات بلاد حدود منذ فترة ليست بالقريبة وانهااستمرت أكثر من سبعة أشهر في متابعة الترخيص قبل أن تعلن رسمياً عن إشهار منظمة صحفيات بلا حدود.
واعتبرت عاطف أن التعامل مع منظمتها مردة أهواء حزبية وغير قانونية وأن عدم انتمائها إلى حزب الإصلاح هو السبب وراء هذه الحملة الغير مبررة. والتسريبات الكاذبة لبعض الصحف الحزبية التي تهدف إلى الإساءة إلى العمل النقابي الحر والتشكيك في صدق توجهاتنا كمنظمة مدنية مستقلة لا تخضع للأهواء والأطماع الحزبية الضيقة.

داعية من يعتبرون أنفسهم حقوقيون وقانونيون أن يتمثلوا الطرق والوسائل القانونية لابتغاء اهدافها
وفي ذات السياق أدانت منظمة صحفيات بلا حدود الاعتداء الذي تعرض له الزميل جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط من قبل عناصر مجهولة وأكدت تضامنها مع عامر وطالبت الجهات المنية سرعة تقديم المعتدين للعدالة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة والذي أكد عدم صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام الحزبية حول إلغاء ترخيص المنظمة المصادق عليه من قبل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل.
وأكدت الزميله أروى عاطف رئيسة منظمة صحفيات بلاد حدود أن منظمتها ستكون داعمة للحريات الصحفية وستقف جنباً إلى جنب مع زملاء وزميلات المهنة لنيل حقوقهم.
وطالبت كل المنتمين لمهنة الصحافة التعاون مع المنظمة بعيداً عن الانتماءات والولاءات الحزبية التي تهدف إلى تسييس العمل النقابي مبدية استعداد منظمتها للتعاون مع الجميع دون استثناء وتبني قضايا الصحفيات والارتقاء بدورهن في خدمة قضايا المجتمع.