رئيـــس ووطــــن
الثلاثاء, 04-أكتوبر-2005المؤتمرنت- محمد علي سعد - لا نبالغ عندما نقول إن فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، إنسان مسكون بهم الوطن، مشدود باتجاه تحقيق كل طموحات وأماني الوطن ومواطنيه، وللتأكيد على حميمة العلاقة القوية القائمة بين فخامة الأخ علي عبدالله صالح، الإنسان والرئيس وبين الوطن ومواطنيه، نجدها في أقرب صورها تتمثل في الزيارات الميدانية واللقاءات المتواصلة والاطلاع المباشر من جانب فخامة الرئيس لكافة ما ينز من عمل وبناء وتنمية تشهدها المدن في عموم محافظات الجمهورية.
فمن خلال زيارات الرئيس الميدانية ولقاءاته الصريحة والواضحة وحواراته المباشرة مع الأخوة المحافظين وأعضاء المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية في تلك المحافظات التي يزورها والتي تتواصل مع فترة لأخرى ومن عام لعام ويحرص الرئيس على القيام بها نجد أن فخامة الأخ الرئيس يضع القضايا الوطنية في أولويات أعمال تلك الاجتماعات واللقاءات، فالتأكيد من جانبه على أهمية قيام السلطة التنفيذية في كل محافظة بأداء واجباتها على الوجه الأكمل وضمان تحقيق كافة الاحتياجات الضروية للمواطن وكذا تشجيعه على استمرار التمسك بالديمقراطية باعتبارها خيارا وطنيا ووسيلة وحيدة لمشاركة الشعب في صنع القرار واتخاذه من خلال ممثليه في كل الهيئات المنتخبة ديمقراطية على اعتبار أن المجالس المحلية القائمة اليوم هي ثمرة من ثمار التجربة الديمقراطية لذا نجد أن تأكيدات فخامة الأخ الرئيس في كل لقاءاته بالسلطات التنفيذية والمجالس المحلية في عموم محافظات الجمهورية تؤكد على أن تجربة المجالس المحلية تجربة جيدة وأنها المخرج الوحيد للتسريع بجهود التنمية باعتبار أن المجالس المحلية هي السلطة المسؤولة عن تلبية احتياجات المحافظات وحل قضايا المواطنين واستيعاب تطلعاتهم.
وبتركيز أكثر نقول: إن كل زيارات الرئيس الميدانية توفر له اطلاعا مباشرا لأوضاع المواطنين في المحافظات ومعرفة حقيقية لما تحقق فيها ودراية كاملة بأداء السلطة التنفيذية فيها.
كما تمنحه فرصة الاستماع المباشر لأماني وطموحات المواطنين.. ويكون بإمكان فخامة الأخ الرئيس القائد في تلك اللقاءات أن يمنح القيادات والمسؤولين في تلك المحافظات شيئاً هاماً من عصارة تجاربه وخبراته في إدارة الأعمال وإنجازها وفي كيفية تسيير أمور السلطة وقضايا الناس دون تعطيل ولا تطويل كما تأتي ملاحظاته وتوجيهاته بمثابة مؤشرات إيجابية للتسريع في الأداء وتحسينه في المرحلة القادمة.
أخيراً فإن فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الإنسان والرئيس يعيش حالة توحد مع الوطن ومواطنيه.. وحالة توحد مع قضاياه وأكثر ما يفرح قلب الرئيس وروحه يتمثل بمشاهداته لمشروع أنجز أو مبنى شيد أو فرص عمل توفرت أو نجاح قد تحقق لأن في كل ذلك النوع من البناء والأعمال وتواصله يعني أن الوطن بخير ويسير باتجاه صحيح يجد المواطن في نهايته الخير كل الخير.