الأهجري: ركزنا على التأهيل وحالياً الواعدين
السبت, 15-أكتوبر-2005المؤتمرنت -محمد القيداني - أكد أمين عام اللجنة الأولمبية اليمنية محمد الأهجري إلى أن تركيز اللجنة الأولمبية خلال فترة الست السنوات الماضية كان منصباً بدرجة كبيرة على موضوع التأهيل والتدريب، إدراكاً منها بأهمية تأهيل كوادرنا الرياضية بمختلف ألعابهم علمياً وفنياً من أجل إيجاد قاعدة رياضية تقوم على أساس سليم. مشيراً إلى أن الدورات التدريبية التي تمَّ عقدها كانت شاملة على مستوى جميع المحافظات، دون استثناء؛ حيث تم عقد دورات تأهيلية وتدريبية لأول مرة في محافظات (المهرة، وصعدة، وحجة).
مؤكداً في الوقت نفسه أن الدورات التي تنظمها اللجنة الأولمبية كانت شاملة لجميع الألعاب الرياضية وغير قاصرة على عدد معين الألعاب الرياضية، وذلك من خلال حرص اللجنة الأولمبية على إعطاء جميع الاتحادات الرياضية حقها في دورات التأهيل والتدريب.
وعن الدور الذي لعبته تلك الدورات ومدى انعكاسها على واقع الرياضة اليمنية، أعرب الأهجري عن استيائه الكبير حول ماهية عمل بعض الاتحادات الرياضية لكوادرها ومدى سعي قيادة تلك الاتحادات لتطوير كوادرها فنياً، منوهاً إلى أن العدد الكبير من الدورات التأهيلية والتدريبية، سواءً كانت محلية أو دولية التي نظمتها ودعمتها اللجنة، سواءً على المستويين التحكيمي أو التدريبي، أوضحت بأن السبب الرئيسي عائد على قيادة تلك الاتحادات من خلال عدم حرصها على اختيار كوادرها المرشحة لخوض تلك الدورات ممن هم متواجدون فعلياً في الميدان، موضحاً بأن ذلك حولهم في قيادة اللجنة الأولمبية لإعادة النظر في الفترة الماضية وذلك من خلال تركيز اللجنة الأولمبية على برنامج وإطار عمل جديد حمل اسم برنامج الواعدين، أو المواهبين.
مشيراً إلى أن العمل قد بُدأ به منذ ما يقارب العامين في أربعة ألعاب، منها ألعاب القوى والتايكواندو والجودو والذي يعتمد على استقدام خبراء فنيين من ذوي تأهيل أكاديمي عالي في ألعابهم من خلال قيامهم بمسح ميداني على مستوى محافظات الجمهورية من خلال إيجاد مسطرة، أو قياس على مستوى معين يتم من خلاله اختيار أفضل العناصر الموهوبة والواعدة في كل لعبة ممن أعمارهم صغيرة في السن في كل محافظة، تليها المرحلة الثانية وهي مرحلة العمل على فرز وتصنيف الواعدين على مراحل حتى يتم الوصول إلى العدد المطلوب والمعتمد على ضم أفضل تلك العناصر والعمل على انخراطهم في برنامج تدريبي قائم على أسس علمية مدروسة وذلك بهدف الوصول إلى النتائج المأمولة والمشرفة التي نسعى للوصول إليها.