علــى مشارف عام جديد
الأحد, 25-ديسمبر-2005كتب/ محمد علي سعد: - ونحن على مشارف العام الميلادي الجديد 2006 فإننا في المؤتمر الشعبي العام نعد العدة كقيادة وحكومة وقواعد نهيئ أنفسنا لاستقبال هذا العام بأن نشمر عن سواعدنا ونبدأ منذ اليوم الأول فيه العمل في تنفيذ خطة التنمية للعام 2006م في عموم محافظات الجمهورية. إنه قدرنا كتنظيم ريادي قاد ويقود البلاد نحو التنمية والاستقرار.
ونحن نستقبل العام الميلادي الجديد المطلوب أن يتذكر الجميع أننا شركاء وطن، مواطنون لنا حقوقاً، وعلينا واجبات، وأن هذا الوطن وإن قضايا التنمية فيه تحتاج جهود كل المواطنين بلا استثناء، جهود الجميع لتنفيذ خطة التنمية والتفاعل الإيجابي إلى أبعد حد مع برامج الحكومة.. لأننا ما سمعنا عن شعب نجح في مواجهة تحدي البناء وأبنائه جالسون القرفصاء ويمارسون الفرجة.
ونحن على مشارف عام ميلادي جديد ندعو المعارضة بكل ألوان الطيف أن يذكروا أن المعارضة الوطنية الشريفة هي الوجه الآخر للسلطة.. والمعارضة الوطنية لا تعني خلق بؤر توتر وحالة دائمة من الاختلاف مع الحكومة.. لكن المعارضة الوطنية تعني التباري بالآراء والأفكار والرؤى والتنافس لخدمة قضايا الوطن وأسعاد مواطنيه. تنافساً وطنياً وسياسياً وفكرياً لا يطلب المستحيل ولا يستخدم أساليب ملتوية أقربها كمثال أسلوب رمي الكرة لملعب الآخر، نقول للمعارضة شمروا عن سواعدكم وادعوا أعظاءكم للعمل مع الشعب في بناء وطن أكثروا من العمل وقللوا من الكلام.
ونحن نستقبل عام ميلادي جديد نرفع التحايا الطيبة لأصحاب حبات العرق التي تساقطت في كل ميادين العمل والبناء كما نرفع أصدق الأماني الطيبة لجهود قواتنا المسلحة والأمن الذي سهروا ويسهرون دفاعاً عن أمننا وسيادتنا واستقرارنا.
اليوم عن على مشارف عام ميلادي جديد وطننا يحتاج منا ا لكثير من العمل والجهد والأخلاص والتفاني لبنائه لا محتاج لشعارات براقة نرفعها ولا مزايدات ولامكايدات ولا مناكفات سياسية وحزبية، وطننا يحتاج منا جميعاً أن نعمل ونخلص ونتفافى من أجل بنائه.. وطننا ليس بحاجة للمتفرجين أو ساسة ينظرون أو معارضة تمارس النقد والفرجة فقط.
اليوم كلنا مدعوون للمشاركة في بناء وطن لأن المشاركة تعني الإرادة الصادقة لتغيير الواقع لواقع أفضل لا الجلوس وممارسة البكاء على الأطلال البالية.