غينيا تهزم تونس وتتأهلان معا لربع النهائي
الثلاثاء, 31-يناير-2006الجزيرة نت - ألحق منتخب غينيا هزيمة قاسية بنظيره التونسي حامل اللقب قوامها ثلاثة أهداف نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الاثنين في ختام مباريات المجموعة الثالثة للدور الأول ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي تستضيفها مصر حتى 10 فبراير/شباط المقبل.
وهذا هو الفوز الثالث على التوالي لغينيا بعد الأول على جنوب أفريقيا 2-صفر ثم على زامبيا 2-1 لتتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط مقابل 6 لتونس التي فازت على زامبيا 4-1 ثم على جنوب أفريقيا 2-صفر.
وفي المباراة الأخرى التي جرت مساء اليوم فازت زامبيا على جنوب أفريقيا 1-صفر لتحتل المركز الثالث في المجموعة بثلاث نقاط وتودع البطولة مع جنوب أفريقيا التي خيبت آمال الجماهير وخسرت مبارياتها الثلاث في البطولة.
وقدم منتخب غينيا أداء قويا في المباراة التي جرت على ملعب حرس الحدود بمدينة الإسكندرية ليثبت أنه يستحق التأهل مع الكبار إلى ربع نهائي البطولة الأفريقية، حيث هز الشباك التونسية مبكرا عن طريق عثمان بانغورا (15) ثم عزز فوزه في الشوط الثاني عبر باسكال فيندونو (69) وكابا دياوارا (90)، علما بأن فيندونو رفع رصيده الشخصي إلى 3 أهداف.
ومنذ البداية شكل مهاجما غينيا إسماعيل وعثمان بانغورا إزعاجا مستمرا للدفاع التونسي ثم أكمل المهاجم البديل فيندونو المهمة، بينما بدا منتخب تونس بعيدا عن مستواه بعد أن عمد مدربه الفرنسي روجيه لومير إلى إراحة عدد من نجومه يتقدمهم دوس سانتوس صاحب الأهداف الأربعة في البطولة.
وأكمل منتخب تونس المباراة بعشرة لاعبين بعد أن طرد الحكم السنغافوري شامسول مايدين مدافعه عصام المرداسي للإنذار الثاني قبل النهاية بسبع دقائق.
فوز معنوي
وفي المباراة الثانية التي جرت على ملعب الإسكندرية حققت زامبيا فوزا معنويا مستحقا على جنوب أفريقيا بهدف نظيف سجله كريستوفر كاتونغو في الدقيقة 75.
جرت المباراة بقيادة الحكم المصري عصام عبد الفتاح وفي حضور نحو خمسة آلاف متفرج.
واستحقت زامبيا الفوز بعد تعرضها لخسارتين متتاليتين أمام تونس 1-4 وغينيا 1-2 علما بأنها كانت البادئة بالتسجيل في اللقاءين وقدم فريقها الشاب عرضا جيدا بقيادة المدرب كالوشا بواليا.
وبهذه النتيجة تخرج جنوب أفريقيا من البطولة دون حصد أي نقطة أو تسجيل أي هدف لتحقق أسوأ مشاركة لها في النهائيات الأفريقية التي أحرزت لقبها عام 1996 وجاءت وصيفة عام 1998 وثالثة عام 2000.