سلة كبيرة للمهملات
الأربعاء, 22-مارس-2006رئيس التحرير - هناك عدد من الأقلام والكتاب من الذين يتناولون اليمن وقيادته والمؤتمر الشعبي العام هم أقل وأضعف وأسفه من أن يتناولهم أحد بسبب ليس فقط أنهم من فصيلة دون الناس.. ودون الأخلاق ودون الكتابة الصحفية، والمواقف السياسية بل لأنهم يستثمرون الآخر حتى يعلنوا عن أنفسهم ، وحتى يتم صرف ما يمكن صرفه لهم كمساعدة كعون كإسكات فم، ولكن هؤلاء القلة السفيهة لا يستحقون حتى الرد عليهم ، باعتبارهم مجموعة فارغة متفرغة لازعاج الناس والساسة والصفوة والإعلام.
تصوروا أن أحد من الذين لم ينجح في أن يكون صحفياً ناجحاً في صحيفته، ثم نجده يشتم القائمين على الصحيفة التي كان يعمل بها في صحيفة معارضة، أو نجد واحداً منهم عاجزاً عن الالتزام بنظام المداومة في العمل فيتعرض بسبب إهماله للعقوبات الإدارية والمالية بسبب موقفه السيء من العمل فيتحول إلى ضحية وشهيد ويبدأ في كتابة المنشورات والبيانات بأنه مضطهد ثم يتحول لصحف المعارضة لمشاكسة النظام، لذا وجب علينا تجاهل هؤلاء القلة من جملة " دون" دون المهنة ودون الممارسة السياسية ودون حتى القدرة على احترام المواقف .وأن نلتفت إلى مسألة ا لاستحقاقات الانتخابية والاستحقاقات التنموية والسياسية وفق المصفوفة الخاصة بالإصلاحات والمقرة من المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام.. علينا أن نلتفت ونضاعف اهتماممنا بقضايا بناء الوطن وتعزيز قدراته في كافة المجالات وأن نرتفع فوق مستوى تفاهاتهم الصحفية ، وفي الإعلان عن المواقف أننا في المؤتمر الشعبي العام تمديداً بيضاء للجميع من أجل أن يعمل الجميع معنا لبناء وطن بالديمقراطية والعدالة والخير لكل الناس.. هذه اليد البيضاء والتي أعلن عنها المؤتمر قبل أكثر من عامين لا تزال ممدودة لأننا وفي المؤتمر الشعبي العام لا نستقصي أحداً ولا نبعد أحداً. ولا نتآمر ضد أحد مثلما عمل ويعمل غيرنا من محترفي الانتهازية الوصول إلى مواقع القرار.
والخلاصة تفيد أن كثرة الكتابات السوقية والكتابات من فصيلة الابتزاز والبحث عن اسم على حساب محاولات النيل من المؤتمر الشعبي العام نرفضها رفضاً قاطعاً ونتركها هي وأصحابها فثمة سلة كبيرة للمهملات موضوع لهذا الغرض.