تأهيل (260) متدرباً من (50) منظمة على قضايا المعوقين
الجمعة, 18-أغسطس-2006المؤتمرنت - أشاد المشرف العام على مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان بالنهج الديمقراطي الإنساني للقيادة السياسية اليمنية، "وما تتمتع به من بصيرة استشرافية لمستقبل شعبها" .
ووصف الدكتور محمد الطريقي-في حفل ختام البرنامج التدريبي الخاص بقطاع رعاية وتأهيل المعاقين وحقوق الإنسان أمس في العاصمة صنعاء- فخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية- برجل الديمقراطية العربي. مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية (تعمل من اليمن لأجل العالم، وتعمل مع العالم لأجل اليمن).
واستعرض الطريقي الدوافع الإنسانية لافتتاح مكتب لمركز أبحاثه في صنعاء. موضحاً: (فيما يبقى اليمن العربي الشقيق صنو المملكة في الهدف السامي لرفعة شعوبنا والقضاء على الأمية في الأداء الإنساني التي ما زالت ترزخ تحته عدد من دول المنطقة).
وأضاف: (نسير قدماً نحو كل ما من شأنه الرقي والارتقاء واليمن شريكنا الذي لا غنى لنا عنه، في ظل التشجيع اللا محدود والدعم اللا متناهي من رجل الديمقراطية العربية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وقال إن برنامج رعاية وتأهيل المعوقين وحقوق الإنسان في اليمن لهو مثال حي على التجانس المأمول والترابط المطلوب بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وشارك في البرنامج –الذي أقامه مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان، بالتعاون مع منظمة العون الدولية وجامعة العلوم الحديثة- أكثر من (260) متدرباً مثلوا (50) منظمة مدنية يمنية.
الخبير الدولي عايد السلطاني، الذي قام بتدريب المشاركين، قال في رده على سؤال المؤتمرنت إن البرنامج شمل (5) دورات أساسية، و(9) ورش عمل هدفت جميعها لرفع قدرات الكادر اليمني في مجالات رعاية واستقبال المعوقين وطرق التطوير الإنساني وإدارة المؤسسات الاجتماعية والحقوقية.
وقالت المشاركة برلين صلاح الظبري من المؤسسة العربية لحقوق الإنسان لـ"المؤتمرنت" إنها استفادت كثيراً من حيث توسع معلوماتها في مجال حقوق الإنسان، ورعاية المعاقين وإدارة عمل المتطوعين.