المؤتمرنت - في تصعيد محموم للأجواء الانتخابية دعت حزب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة الجوف عناصره إلى حمل السلاح في وجه اللجان الانتخابية والأجهزة الأمنية هناك سعياً منه إلى إفشال الانتخابات بعد أن تبين له هشاشة تواجده الحزبي والسياسي في المحافظة .
وذكرت صحيفة "قرناو" أن بياناً صدر عن الإصلاح في الجوف محرضاً عناصره على مهاجمة اللجان الانتخابية الميدانية ورجال الأمن هناك.

وجاء هذا التصعيد على خلفية الأحداث التي شهدتها مديرية الزاهر الخميس الماضي وأدت إلى مقتل أحد مرشحي المؤتمر الشعبي إضافة إلى رئيس اللجنة الأصلية التابعة للجنة الانتخابات .

من ناحية ثانية وجه عدد من أبناء مدينة عتق بمحافظة شبوة انتقادات حادة لحزب الإصلاح ، وأعربوا في رسالة تلقاها المركز الإعلامي للمؤتمر الشعبي العام عن استنكارهم للأسلوب التحريضي المكشوف لمرشحه للرئاسة - فيصل بن شملان - خلال حملته الانتخابية والذي قالوا انه تجاوز الثوابت الوطنية منطلقاً من إشكاليات مناطقية تجاوزتها اليمن منذ توحده في 22 مايو العام 1990م .

يشار إلى أن هذا الأسلوب وقع فيه نفس المرشح مع أبناء منطقة بن عيفان الذين رفضوا اتهاماته لهم والإساءة لسمعة أبناء المنطقة، وذلك باتهامة لمنطقتهم بأنها مركزاً للمخدرات مما دفعهم إلى رفع قضية أمام القضاء لرد اعتبارهم .