المؤتمرنت - أعلن وزير الثقافة في اليمن عزم وزارته إطلاق عدد من المواقع الالكترونية للعديد من رموزا لثقافة اليمنية ،وفي مقدمتهم عبدا لله البرد وني يتضمن إنتاجه الفكري و المعرفي ليكون مرجعاً للباحثين والأدباء في كل مكان..

وقال: إن البرد وني لم يكن مجرد اسم بارز في قائمة الشعراء ، بل كان عالماً مميزاً في تفاصيل الشأن الثقافي المحلي والعربي بكل آفاقه و تطلعاته ،
مضيفاً إن الراحل يعد واحداً ممن رفعوا اسم اليمن في المحافل العربية والدولية حتى صار لليمن موقعها البارز على خارطة الثقافة العربية.

مشيراً- في افتتاحيته مهرجان البرد وني الأول الذي دشن صباح هذا اليوم على قاعة "بيت الثقافة"- إلى أن وزارة الثقافة سوف تعمل مع إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وكل المؤسسات الثقافية و الإبداعية من أجل التأسيس لثقافة أبداعية منتجة ، وكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل ..

من جانبه قال الدكتور عبد العزيزالمقالح بأن هذا المهرجان يأتي تجسيداً لوفاء المبدعين من لشعراء الشباب الرواد ، كما يأتي تعبيراً صادقاً عن التواصل الحميم بين الأجيال و التواصل الحميم بين الأشكال بعيداً عن التعصب الدنيء .

مضيفاً بأن البرد وني ترك فراغاً كبيراً في ساحة الشعر و الإبداع لا يملؤه سوى أعماله التي كانت و ستبقى موضع اهتمام لا محدود من الأجيال المتعاقبة في اليمن التي تخلفت كثيراً في مجال الإبداع الأدبي و العلمي."
وقال: إن البرد وني كان من المؤثرين المبرزين في إخراج الشعر من مرحلة التقليد و المحاكاة إلى طور التعبير عن روح العصر و هموم المعاصرين.

"هدى أبلان"- أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين- قالت : إن إتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين هو المعني الأول بتراث هذا الرجل وبما تركه من إرث شعري ونقدي وفكري، وهو إرث يعد ملكاً للإنسانية كلها".

هذا وكان مهرجان البرد وني ق دشن بمعرضين للبر دوني يضم الأول صوراً فوتوغرافية توثق لمشاهد في حياة البرد وني ، و الثاني يضم عدداً من الإصدارات الأدبية للراحل..أعقبت الافتتاح صباحية شعرية لنخبة من الأدباء منهم نادية مرعي ، عبد الرحمن مراد ، محمد الشامي ، طه الجند ، حسين باحارثة .
وسوف تتواصل جلسات البرنامج صباح غد الخميس بجلسة نقدية يحييها عدد من النقاد.