المؤتمر نت -محمد القيداني - تأهل منتخب اليمن للناشئين للمرة الثالثة في تاريخه لنهائيات أمم أسيا عقب فوزه الكبير والمستحق مساء امس على نظيره القطري بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد لأصحاب الأرض في المباراة التي جمعتهما على إستاد نادي قطر بالعاصمة الدوحة ضمن منافسات المجموعة الأسيوية الأولى المؤهلة لنهائيات أمم أسيا العام القادم والتي تضم منتخبات (اليمن وسوريا وقطر وعمان وقيرغيستان وباكستان).

وبهذا الفوز حسم منتخب اليمن إحدى بطاقتي التأهل رسميا عن المجموعة الأولى لنهائيات الصيف المقبل رافعا رصيده لعشر نقاط جمعها من ثلاثة انتصارات على منتخبات قيرغيستان وباكستان وقطر تباعا (3/2)،(1/صفر)،(5/1) وتعادل وحيد حتى الآن مع منتخب عمان (1/1) في الجولة الثانية محتلا بذلك وصافة المجموعة خلف المنتخب السوري المتصدر بفارق نقطتين عن اليمن والمتأهل هو الأخر رسميا عن هذه المجموعة بعد فوزه الكبير امس على المنتخب العماني (4/1)في اللقاء الذي جمعهما على استاد حمد بالعاصمة القطرية الدوحة مستضيفة التصفيات رافعا رصيده إلى 12 نقطة من أربع انتصارات متتالية على كل من باكستان وقيرغيستان وقطر وعمان تباع (6/صفر)،(3/صفر)،(3/صفر)،(4/1) .

في المقابل ودعت منتخبات قطر الثالث بست نقاط وعمان الرابع بأربع نقاط وقيرغيستان الخامس وباكستان السادس أمل التأهل لنهائيات أسيا المقبلة
ويلتقي منتخب اليمن أمام نظيره السوري في العاصمة الدوحة في الثاني من نوفمبر المقبل بعد أن حسما التأهل للنهائيات وذلك ضمن منافسات الجولة الخامسة والأخيرة في لقاء تحديد صاحب المركز الأول والثاني وفي حال فوز منتخب اليمن على نظيره السوري يتصدر المجموعة برصيد 13 نقطة وبفارق نقطه عن سوريا الثاني في حين تضع نتيجة التعادل أو فوز المنتخب السوري اليمن في المركز الثاني والصدارة لسوريا وستظل باقي مباريات المجموعة في يومها الأخير عبارة عن تحصيل حاصل لباقي المنتخبات حيث يلعب المنتخب القطري أمام نظيره القيرغيستاني في حين يلاقي المنتخب العماني منتخب باكستان في ختام منافسات هذه المجموعة .

وبهذا التأهل للأحمر الصغير كرر الجهاز الفني لمنتخب اليمن الحالي تحت قيادة مدربه الوطني الكابتن سامي نعاش انجاز الأحمر الصغير تحت قيادة مدربه عبدالله فضيل في التأهل لنهائيات أسيا 2006م من العاصمة القطرية الدوحة عندما تمكن المنتخب اليمني في نوفمبر 2005م من التأهل على حساب المنتخبين القطري والبحريني تباعا(2/صفر)،(4/3).لكنه ودع النهائيات من دورها الأول بعد تعادل وحيد مع المنتخب العراقي (1/1) وخسارتين أمام منتخبي ايران وطاجيكستان تباعا (1/صفر)،(3/4)
في المقابل يظل الإنجاز الأبرز للكرة اليمنية على مستوى الناشئين في نهائيات 2002م عندما قطع المنتخب اليمني أول تأشيرة للكرة اليمنية صوب مونديال العالم بحلوله وصيفا أسيا خلف المنتخب الكوري الجنوبي في مباراة ماراثونية انتهى زمنها الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1/1) قبل أن تحسم ضربات الترجيح اللقب للمنتخب الكوري ليتأهل المنتخب اليمني حينها تحت قيادة مدربه الوطني المعروف الكابتن أمين السنيني إلى نهائيات كأس العالم بمونديال فلندا صيف العام 2003م.