المؤتمرنت - سخر مصدر في الدائرة الإعلامية للمؤتمر الشعبي العام من التصريحات العنترية الجوفاء التي أطلقها محمد الصبري الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك وأعلن فيها عن نية " المشترك " تشكيل سلطة محلية وحكومة ظل في عام 2008م .
وقال المصدر لـالمؤتمرنت :" لقد تعودنا على مثل هذه الشطحات الخائبة التي يطلقها بين حين وآخر الناطقون باسم " المشترك " للتغطية على حالة الفشل والخيبة التي يشعرون بها إزاء فشلهم المتكرر وعزلتهم عن جماهير الشعب التي عبرت عن إرادتها الحرة وقالت كلمتها الفاصلة في هؤلاء الواهمون يوم الـ(20) من سبتمبر عام 2006م وستقولها مرة أخرى في الانتخابات البرلمانية القادمة عام 2009م لأنها تعرف حقيقة هؤلاء وعجزهم عن تقديم أي شيء مفيد للوطن والمواطنين .

وأضاف لقد كان الأحرى بالصبري ورهطه في " المشترك " عدم الاستعجال والانتظار حتى موعد تلك الانتخابات لمعرفة ماذا سيقوله الشعب فيهم مجدداً خلال تلك الانتخابات وحينها سنرى من سيبقى ليواصل مسيرة البناء والتنمية والأمن والأمان ومن سيرحل بأوهامه وخيبته بدلاً من هذا التنطع بمثل هذه الأوهام الكاذبة التي لا يخدعون بها سوى أنفسهم ويحاولون من خلالها التغطية على سوءاتهم المكشوفة والتي تبرز من خلال هذا الخطاب السياسي والإعلامي البائس والمأزوم والذي لا يزيدهم سوى عزلة عن جماهير الشعب اليمني التي تزداد كل يوم نفوراً منهم نتيجة إصرارهم على مثل هذا الخطاب الذي لا ينتج سوى الأوهام والأكاذيب.

وأضاف المصدر :" كم كنا نتمنى أن يراجع الأخوة في " المشترك " أنفسهم جيداً وتقيم مسيرتهم وخطابهم المأزوم بموضوعية والوقوف أمام أسباب ومسببات ازدياد عزلتهم شعبياً وخسارتهم وخيباتهم وفشلهم المتكرر عبر صناديق الاقتراع وفي المحيط الوطني لكي يدركوا مدى حاجتهم في العودة إلى الصواب ونهج سلوك وطني مسئول مختلف عن هذا النهج الطائش وغير المسئول الذي ينتهجونه كل يوم بعناد ولا يجنون من ورائه إلا ما يحصدونه من تكرار الخيبة والفشل والتأزم وما يلحقون به الوطن من خلاله من أضرار على صعيد إعاقة جهود التنمية والبناء والاستثمار والإساءة لسمعته ومكانته وسلمه الاجتماعي ووحدته الوطنية .