اليمن وكأس الخليج 2010م
الأحد, 25-يناير-2004بقلم/ محمد ناصر القيداني: -
أثناء منافسات دورة الخليج السادسة عشرة بدولة الكويت الشقيقة والتي انتهت قبل فترة وجيزة وعلى هامش اجتماعات مسئولي الكرة في دول الخليج أُقرَّ على جدول استضافة بطولات كأس الخليج حتى عام 2010م الآتي:
كأس الخليج 17 في قطر 2004م.
كأس الخليج 18 في الإمارات 2006م.
كأس الخليج 19 في سلطنة عمان 2008م.
كاس الخليج 20 في اليمن 2010م.
وما يهمنا هو ذكر بلادنا لاستضافة كأس الخليج العشرين في عام 2010م فمن خلال متابعة بطولة الخليج والتي انتهت بدولة الكويت الشقيقة شاهدنا في تلك الدورة جوانب عدة من خلال شاشات التلفزيونات الفضائية. شاهدنا المركز الإعلامي والذي وفد إليه (700) إعلامي لنقل آخر أخبار الدورة عبر قنوات الإعلام المختلفة: مقروءة ومسموعة ومرئية، هذا من جانب؛ ومن جانب آخر ملاعب التدريب، وأماكن السكن "الفندقة" وملعب البطولة الذي تنافسه على أرضية الملعب سبعة منتخبات وشاهدنا وسمعنا ما وجَّه من نقد للجنة المنظمة من سوء لأرضية الملعب، وكذا إرهاق اللاعبين نتيجة جدول المباريات، كل هذه الجوانب يجب على بلادنا والقيادة الرياضية فيها أن تعي لذلك من خلال مقترحات أضعها من باب (فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين):
أولاً: تشكيل لجنة دراسة تقوم على أساسها بوضع دراسة مكتملة لإيجابيات وسلبيات الدورة السادسة عشرة من جهة ثم تناقش ذلك وعليه تضع دراسة مكتملة لاستضافة بلادنا بطولة الخليج العشرين في عام 2010م مقرونة بجدول زمني محدد.
ثانياً: على اللجنة والقيادة الرياضية مراعاة الجوانب الآتية:
أ. إعداد ملعب البطولة وخصوصاً أرضيته نظراً لاحتمال زيادة عدد الفرق إلى ثمان فرق إذا أضيف منتخب العراق. على أن جميع المباريات سوف تلعب على ملعب واحد.
ب. إعداد ملاعب التدريب. فمثلاً العاصمة صنعاء يوجد بها ملعب رئيسي واحد هو ملعب على محسن وبجانبه معلب الظرافي. فأين يكون التدريب للمنتخبات الثمان بوضع احتمال مشاركة العراق من خلال الدورة القادمة أو التي تليها.
ج. إعداد المركز الإعلامي وما يتطلبه من أجهزة وتدريب الكوادر الفنية التي سوف تقوم بالإشراف عليه.
د. إعداد أماكن سكن الوفود وكيف سيتم التعامل مع النظام الفندقي لإراحة الفرق.
و. إعداد كبائن التعليق لنقل المباريات في المعلب.
هذا وتعد هذه أهم الجوانب الواجب مراعاتها فلماذا لا نستفيد من النظام الدولي الذي تقوم به الدول في استضافة الأحداث الرياضية العالمية حيث تشكل لجان من قبل سنوات عدة وتقوم بإعداد ملفاتها وبرامجها في إطار زمني محدد.
أجزم بأن الواقع الرياضي في بلادنا يحتم علينا تشكيل لجنة استضافة لدورة من الآن عليها أن تعد دراساتها حتى يتم تجهيز ملاعب التدريب. وتجهيز ملعب البطولة على أكمل وجه حتى لا نفاجأ جميعاً بضيق الوقت. وعلينا أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون. وأن نستفيد من تجارب الآخرين وخاصة وأنه يسبق البطولة التي سوف تستضيفها بلادنا ثلاث دورات في قطر والإمارات وعمان حتى نظهر بلادنا في أجمل حلة وأبهى عرسِ رياضي وإلى لقاء في 2010م بإذن الله.