الدور الثقافي للأندية- يا صنعاء
الإثنين, 26-يناير-2004بقلم/ محمد ناصر القيداني - في تدشين العمل الثقافي الأهلي بصنعاء أقيم في الأسبوع الماضي -في مقر النادي الأهلي- محاضرة بعنوان /مساجد وجوامع صنعاء القديمة وقد أحيا المحاضرة كلاً من الدكتور/ مكي سعيد، والأستاذ/ يحيى الديلمي، ويأتي تنظيم المحاضرة تفاعلاً مع الحدث الذي تعيشه بلادنا باختيار صنعاء عاصمة للثقافة العربية للعام 2004م.
لقد شدني هذا الموضوع لطرح هذه التناولة. حيث أن جميع الأندية في بلادنا تسمى بنادي كذا الثقافي والرياضي. وفي خضم الحدث وصنعاء عاصمة للثقافة العربية، أين الدور الثقافي لجميع أندية العاصمة صنعاء وتفعيل القطاع الشبابي في هذا المجال للتعريف أولاً بتاريخ صنعاء القديمة ومعرفة الجانب السياحي والحضاري من جانب آخر.
فالربط بين التاريخ وعظمة صناعه والواقع الحضاري وما تشهده صنعاء من نقلة نوعية في بنيتها التحتية وتطورها واختلافها الكامل عما كانت عليه قبل عشر سنوات من أولويات النشاط الثقافي للأندية.
فمدينة سام ألا تستحق من أنديتها الرياضية وهي تعيش عرسها الثقافي لعواصم الأمة العربية أن توليها جانباً من النشاط الثقافي الذي يدخل ضمن الجوانب الرياضية والثقافية أو توليها جانباً من النشاط الثقافي الذي يدخل ضمن الجوانب الرياضية والثقافية للأندية. وما الدور الواجب عمله من قبل إدارات الأندية من توجيه وإرشاد للقطاع الثقافي داخل أنديتها حتى يخرج نشاطها الثقافي إلى النور؟
وكما أن الدور منوط بإدارة الأندية فإنه واجب على القيادة الرياضية وخاصة في مبنى وزارة الطوابق السبعة بشتى إداراتها وذلك بوضع البرامج المطلوبة من الأندية وتفعيل دور الإعلام بشتى صوره وأنواعه في نقل تلك الأنشطة وتفعليها حتى تخرج عاصمتنا كما عهدناها في أبهى حلة وأزهى ثوب تكتسي به.
فالواجب على الأندية تفعيل دورها في مجال الندوات الثقافية والمحاضرات التي توضح الدور الثقافي والفني المعماري الذي يجسد بيعة الإنسان اليمني وإقامة الأمسيات والسهرات الفنية منها والشعرية.
كما أن عليها إعداد المعارض والصور التي توضح معالم مدينة صنعاء والحرف اليدوية القديمة.
فهل تعي إدارة الأندية في العاصمة صنعاء. أهمية دورها في الجانب الثقافي وخاصة بعد إعلان صنعاء عاصمة للثقافة العربية لعام 2004م؟