المؤتمرنت - ‬طالب‮ ‬مستشار‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬سالم‮ ‬صالح‮ ‬محمد‮ ‬كافة‮ ‬الأحزاب‮ ‬والتنظيمات‮ ‬السياسية‮ ‬بضرورة‮ ‬التعامل‮ ‬بجدية‮ ‬واحترام‮ ‬متبادل‮ ‬مع‮ ‬الاتفاقات‮ ‬الموقعة‮ ‬فيما‮ ‬بينها‮ ‬والقانون‮ ‬والدستور‮.‬
مؤكداً‮ ‬بان‮ ‬ذلك‮ ‬كفيل‮ ‬بمواجهة‮ ‬التحديات‮ ‬وحلها‮ ‬مما‮ ‬يخدم‮ ‬ويعزز‮ ‬التطور‮ ‬والتقدم‮ ‬الجاري‮ ‬ويفشل‮ ‬كرة‮ ‬الثلج‮ ‬المتدحرجة‮ ‬لما‮ ‬يسمى‮ ‬بنظرية‮ "‬الفوضى‮ ‬الخلاقة‮" ‬التي‮ ‬يراد‮ ‬تصديرها‮ ‬إلى‮ ‬بلداننا‮ ‬ومنها‮ ‬اليمن‮.‬

وعبر المستشار سالم صالح عن تفاؤله في أن يكون التطبيق اللاحق لوثيقة التحالف الوطني الديمقراطي الموقعة اخيراً ترجمة صادقة لدعوة الاصطفاف الوطني التي دعا اليها الرئيس علي عبدالله صالح أكثر من مرة وان يتعامل معها الحزب الحاكم وحلفاؤه‮ ‬بجدية‮ ‬وشفافية‮ ‬كاملة‮.‬

وأكد بان الوطن يتطلب هذا الاصطفاف لمواجهة تحديات وأوضاع وقضايا لا تخص الحزب الحاكم وحده وإنما تخص الجميع، كما اعتبر سالم صالح هذه الخطوة التي تأتي بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من الأحزاب التي ليس لها تمثيل في مجلس النواب تقود إلى حوار جاد ومسئول مع أحزاب‮ ‬المعارضة‮ ‬التي‮ ‬لها‮ ‬تمثيل‮ ‬في‮ ‬البرلمان‮ ‬وجاء‮ ‬على‮ ‬ضوء‮ ‬الانتخابات‮ ‬التي‮ ‬جرت‮ ‬في‮ ‬البلاد‮ ‬للوصول‮ ‬إلى‮ ‬تعاون‮ ‬وانسجام‮ ‬في‮ ‬معالجة‮ ‬التحديات‮ ‬والمشاكل‮ ‬التي‮ ‬تواجه‮ ‬البلاد‮.‬


وقال لعل الوصول الى اتفاق كما علمنا بين المؤتمر والمعارضة والمشترك حول اللجنة العليا للانتخابات يدفع الجميع إلى الاتفاق والوصول إلى نتائج حول مختلف القضايا بما يخدم الاستقرار والأمن والتنمية ويؤدي إلى تقوية دور المؤسسات والقانون والدستور وبما يعزز الديمقراطية‮ ‬الناشئة‮ ‬ويصون‮ ‬الوحدة‮ ‬التي‮ ‬تحققت‮ ‬يوم‮ ‬22‮ ‬مايو‮ ‬العظم‮.‬

وفي سياق متصل وصف سالم صالح محمد المشهد السياسي بغير المريح وقال أتمنى أن تنتهي الحروب ومنها حروب صعدة وكذا نتائج حرب 94م وان يتعاون الجميع مع فخامة الرئيس والحكومة لتنفيذ البرنامج الانتخابي للرئيس إضافة إلى التعاون ضد الفساد والإرهاب وان نحافظ على الأمن والأمان‮ ‬والاستقرار‮ ‬لنتمكن‮ ‬من‮ ‬مواجهة‮ ‬الفقر‮ ‬والبطالة‮ ‬والأمية‮ ‬وغيرها‮ ‬من‮ ‬المشاكل‮ ‬والتحديات‮ ‬التي‮ ‬تواجه‮ ‬اليمن.
*المصدر-صحيفة الميثاق