المؤتمر نت – محمد الشامي - بحث وكيل محافظة عمران المساعد باكر علي باكر في لقاء عقد بمحطة الغاز بمحافظة عمران اليوم توفير مادة الغاز وتغطية احتياجات الأسواق المحلية منها.

وفي اللقاء استعرض مدير المحطة علي الراعي الأنشطة المنفذة في إطار تطوير وتوسيع المنشأة وبما يتواكب واحتياجات المحافظة والمناطق المجاورة لها في أمانة العاصمة.

مشيراً إلى أن المحطة تبلغ سعتها التخزينية (26) ألف اسطوانة كمخون احتياطي لمواجهة حالات النقص في مادة الغاز فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية للمحطة اليومية (17) ألف أسطوانة بوزن (26) كيلو جرام للأسطوانة الواحدة بعد التعبئة كما تضم المحطة عدد من الخزانات والصهاريج لتخزين مادة الغاز المنزلي بسعة (100) طن وتعد مادة الغاز من نوع (ال ، بي جي) المصاحب للنفط.

منوهاً إلى الإجراءات المتعلقة بتوفير المادة وضبط الأسعار والإشراف على معارض البيع في مختلف مناطق المحافظة للحد من التلاعب بمادة الغاز وأسعارها واحتكارها في الأسواق المحلية.

لافتاً إلى أن الغاز متوفر حالياً وبكميات كبيرة ولا يوجد أي عجز في الإنتاج والتسويق مرجعاً السبب في حالة الأزمة التي شهدتها الأسواق مؤخراً إلى عمليات الصيانة التي جرت في محطة الإنتاج بصافر.

وأضاف أن المحطة نفذت عدد من المشروعات منها أعمال توسعة مجال الكهرباء والإدارة وتأهيل المولدات بقوة (220) فلت فيما سيتم تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية والتوسعية في مختلف الجوانب والتكوينات المختلفة التي من شأنها رفع أداء المحطة وكفاءتها في تغطية الاحتياج.

وشدد الوكيل المساعد لقطاع البيئة على أهمية تحمل المسئولين في المحطة لمهامهم واختصاصاتهم العملية التي تعزز إجراءات وتوجيهات السلطة المحلية في توفير جميع المواد الأساسية والاستهلاكية خصوصاً مادة الغاز.

مؤكداً على ضرورة وضع خطة توزيع وتسويق عادلة تغطي كافة معارض بيع الغاز مع تطوير وتشديد عملية المتابعة والرقابة على أدائها وبما يضمن تأمين احتياجات الناس وطلباتهم المتزامنة مع حلول شهر رمضان المبارك.

وتم في الاجتماع تشكيل لجنة من الرقابة والمحاسبة والمواصفات والمقاييس والصناعة والتجارة ومحطة الغاز تتولى مهام رصد الاحتياج الفعلي لمادة الغاز ومؤشرات زيادة الطلب عليه ومراقبة الأداء ورفع تقرير بالمخالفات وأسبابها لإحالتها إلى النيابة.

من جانب آخر افتتح وكيل محافظة عمران جليدان محمود جليدان اليوم المعرض الفني الثاني للفنون التشكيلية والمشغولات اليدوية بمجمع الحسين التربوي بمدينة عمران الذي ينظمه مكتب الشباب والرياضة بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم ومحو الأمية وقد طاف الوكيل ومعه الوكيل المساعد باكر علي باكر بأجنحة المعرض الذي يضم (8) قاعات ويشتمل على أقسام للخياطة والتطريز والمشغولات اليدوية والحرفية ويضم أكثر من ألف و(500) قطعة قماشية جاهزة وفق تشكيلات وأزياء متنوعة ومعرض التقاليد الثقافية والآثار القديمة ويضم (500) قطعة أثرية قديمة مقلدة منها منحوت ومخطوط في أحجاز المرمر والجص والقمري والخشب بالإضافة إلى لوحات صخرية قديمة تجسد تماثيل بايعة الكروم ومعدي كرب موحد الجزيرة العربية والطير السبئي الذي كان يرمز للحماية لدى السبئيين والوعل رمز الخير والنماء.

كما يضم المعرض مظاهر لتجسيد عادات وتقاليد يمنية في الأعراس والولادة الأعمال الجماعية ( الجايش، العانة) فضلاً عن لوحات الفنون التشكيلية والرسم على الزجاج والورق والمنحوتات والمجسمات للحياة الطبيعية وجماليات الفنون المعمارية لمعالم أثرية مشهور منها قصر سيئون الأثري.

واشتمال القسم الصحي على عدد من الأجهزة والتقنيات الصحية ووسائل التوعية الإنجابية والصحية العامة، حيث بلغ عدد المتدربات في القسم الصحي من منستبات مجمع الحسين التربوي (30) متدربة،.
وخلال الزيارة ثمن وكيل المحافظة جليدان جهود القائمين على المعرض وأقسامه المتنوعة وما حواه من أعمال وفنون وإبداعات عكست ا لمستوى المتميز لقدرات وخبرات المشاركين والمشاركات من مختلف المديريات بالمحافظة.

مؤكدة دور الفعاليات الشبابية والطلابية للشباب والفتيات في إبراز مقدرات وتكوينات الثقافة المجتمعية، والموروث الثقافي ونشره والحفاظ عليه في إطار النسق الثقافي والحضاري التي تتميز به محافظة عمران.

مبدياً استعاد قيادة المحافظة والسلطة المحلية فيها دعم المبرزين والناشطين في مجال الفنون والأعمال اليدوية وتجسيد الآثار والعادات و التقاليد اليمنية القديمة وطرق حمايتها من الاندثار.