التعادل الذي ضرب منتخب اليمن للناشئين في مقتل
الثلاثاء, 07-أكتوبر-2008المؤتمر نت -متابعة - محمد القيداني -
فرط منتخب اليمن لناشئي كرة القدم اليوم بفوز كان في متناول اليد اثر تعادلهم الإيجابي أمام المنتخب الماليزي بهدف لمثله في نهائيات كأس الأمم الأسيوية تحت سن 16 سنة للمجموعة الرابعة والمقامة حاليا بالعاصمة الأوزبكية طشقند حتى ال19 من أكتوبر الجاري
حيث أهدى المدافع اليمني أحمد صادق الخمري فرصة التعادل للمنتخب الماليزي والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد إمساكه الكرة باليد داخل المنطقة المحرمة مانحا ضربة جزاء للمنتخب الماليزي الذي أدرك من خلالها التعادل بعد أن تمكن اللاعب الماليزي محمد فندي من ترجمتها في الشباك اليمنية
ورغم البداية الماليزية في محاولة للوصول للمرمى اليمني بعد تسديدة غاري ستفين (5) فوق العارضة إلا أن الرد اليمني جاء سريعا بعد تعرض المهاجم اليمني محمد جريف داخل منطقة العمليات ليمنح ضربة جزاء حولها قائد الأحمر الصغير محمد الشمسي بنجاح في الشباك الماليزية معلنا هدف السبق لليمن
وكاد نفس اللاعب الشمسي أن يضاعف النتيجة لمنتخبنا من ضربة حرة مباشرة كان الحارس الماليزي ذو الفضلي بن محمد في التوقيت المناسب للتصدي لها ببراعة محولا الكرة إلى ضربة ركنية قبل أن يصد نفس الحارس تسديدة عصام الورافي.
وفرض منتخبنا أدائه على المنتخب الماليزي خلال دقائق الشوط الأول والذي لم يستطع لاعبوه خلال الزمن المتبقي من هذا الشوط من الاستفادة من الفرص التي أتيحت لهم لمضاعفة النتيجة .
وسعى المنتخب الماليزي مع بداية الشوط الثاني لإدراك التعادل بعد نزول مهاجمه البديل سياهرول ازواري والذي كاد أن يصل للمرمى لو تدخل الدفاع في إبعاد الكرة منه قبل أن يتلقى المنتخب اليمني ضربة موجعة اثر طرد مدافعه محمد بقشان في الدقيقة (68) بعد تلقيه للإنذار الثاني
وفرض المنتخب الماليزي بعدها سيطرة واضحة على مجريات الدقائق المتبقية من هذا الشوط إلا أن التراجع الدفاعي للمنتخب اليمني والذي منح الخط الخلفي كثافة عددية حالت دون الهجمات التي شنها الجانب الماليزي في محاولة العودة إلى نقطة البداية بإدراك هدف التعادل
وفي الوقت بدل الضائع والمحتسب بأربع دقائق قدم المدافع اليمني أحمد صادق هدية غير متوقعة بعد إرتكابه لخطأ لا يغتفر اثر إمساكه الكرة بيديه داخل المنطقة المحرمة احتسبت بعدها ضربة جزاء لماليزيا استطاعوا من خلالها إدراك التعادل مع صافرة نهاية المباراة.
وأعرب سامي نعاش مدرب المنتخب اليمني أن الفوز ضاع من فريقه نتيجة ركلة الجزاء "الغريبة" والتي منحت ماليزيا التعادل 1-1 يوم الثلاثاء ضمن منافسات المجموعة الرابعة في بطولة آسيا للناشئين تحت 16 سنة.
وقال نعاش في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: هذه نتيجة غير عادلة لأن المنتخب الماليزي لم يستحق الحصول على نقطة في هذه المباراة.. كنا نستحق الفوز الليلة ولكن الحكم احتسب قراراً غريبا.
وأوضح: كان هنالك صافرة من الجمهور ولهذا توقف جميع اللاعبين بما فيهم مهاجم المنتخب الماليزي الذي كان يركض وراء الكرة.. كان على الحكم احتساب كرة إسقاط بدلاً من منح ركلة جزاء.
وأضاف: كان المباراة ممتعة لأن المنتخب الماليزي لعب بقوة وقدم أداءاً جيداً، فريقهم جيد وكان لا يستحق الخسارة في المباراة الأولى.
في الجهة المقابلة اعترف كيم ليم تشون مدرب ماليزيا أن فريقه كان محظوظاً في النهاية، رغم أنه اعتبر أن لاعبيه كان يجب أن يسجلوا قبل الوصول إلى الوقت بدل الضائع.
وقال كيم: الحظ كان إلى جانبنا الليلة رغم أننا قدمنا عرضاً جيداً في الشوط الثاني.. أهدرنا عدة فرص وكان يجب أن نسجل التعادل قبل احتساب ركلة الجزاء.
وأضاف: المباراة شهدت العديد من الأحداث ولاعبي فريقي لم يلتزموا بالتعليمات.. المباراة تغيرت لصالحنا بعد طرد المدافع اليمني وزادت ثقة لاعبي فريقي عقب تبديل محمد شمسي لأنه كان أخطر اللاعبين في المباراة
يشار إلى أن التعادل أصاب المنتخب اليمني في مقتل خصوصا إذا ما رفض الإتحاد الأسيوي احتجاج اليمن على إشراك المنتخب الإماراتي لاعبا موقفا في النهائيات لحصوله على انذارين بعد مباراة التي الجولة الأولى للمجموعة الرابعة والتي انتهت بين اليمن والإمارات بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله
ويخوض المنتخب اليمني لقاء مصيري أمام المدافع عن لقبه المنتخب الياباني الخميس القادم للمنافسة لبلوغ الدور الثاني من النهائيات عن مجموعته والتي أعلن المنتخب الياباني اليوم تأهله الرسمي لدور الثمانية بعد فوزه العريض على الإمارات بنصف دسته مقابل هدف شرفي للأبيض الإماراتي