المؤتمرنت - أوضح رئيس الاتحاد العام لكرة القدم احمد العيسي أن من اسماهم بأصحاب النفوس المريضة في اللجنة الآسيوية المنظمة كانوا وراء قرار استبعاد منتخب اليمن الوطني للناشئين من النهائيات الآسيوية المقامة حاليا في العاصمة الاوزبكية طشقند ‘ مشيراً إلى حدوث تنسيقات ثلاثية ( إمارتيه ويابانية واسترالية ) أفضت إلى التأمر على اليمن ‘ ومؤكدا عدم مخالفة لوائح وأنظمة البطولة وتعليمات الاتحاد القاري وان اللاعب وسام الورافي مؤهل للمشاركة في بطولة الناشئين بأوزباكستان.

وأكد رئيس اتحاد الكرة احمد العيسي على الاحتجاج لما تم ممارسته تجاه منتخب اليمن معلناً عن خطوات تصاعدية من قبل الاتحاد اليمني مرورا بالاتحاد الأسيوي ووصولا إلى محكمة الاتحاد الدولي لكرة القدم ( ألفيفا ) لكنه ارجع رضوخ اليمن إلى القبول بفحص اللاعبين ( وليد الحبيشي ومحمد الشمسي ومحمد جريف واحمد صادق الخمري ووسام الورافي ) إلى الالتزام باللوائح ...

وأشار إلى إن مايثبت إن هناك استهداف لمنتخبنا مأتم من ترتيب لاقامة المباراة بين المنتخب الاسترالي والإماراتي رغم إن القرار سلم لرئاسة بعثتنا في الساعة الواحدة والنصف ‘ أي قبل موعد المباراة بنصف ساعة ‘موضحا ان اللاعب الورافي يحمل بطاقة آسيوية صادرة في فبراير 2006م بموجب جوازه الصادر في 13 فبراير 2006م وتؤكد انه من مواليد 6 مارس 1993م وفقاً لما نقله موقع الثورة نت .

وكشف الشيخ احمد العيسي في مؤتمر صحفي عقده اليوم لمندوبي وسائل الإعلام المحلية ومراسلي الصحف والقنوات الخارجية ‘ عن انه بافتراض ان منتخبنا خاسر مباراتي الامارت وماليزيا فانه يمتلك ثلاث نقاط وكان من حقه قانونا ان يكون الفريق الثاني بفارق الأهداف ومع ذلك فقد تم استبعاده نتيجة اعتراض استرالي بعد انتهاء الفترة القانونية وخلافا لما تضمنته لوائح الاتحاد الاسيوي ورسالته الأخيرة بتاريخ 25يوليو 2008م .

الى ذلك أعلن الاتحاد العام لكرة القدم في اليمن احتجاجه على استبعاد المنتخب الوطني للناشئين من النهائيات الآسيوية المقامة بأوزبكستان من قبل لجنة الاستئناف بالاتحاد الآسيوي ،مؤكداً لجوءه إلى إلى الاتحاد الدولي وفقاً لما تنص عليه لائحة البطولة وحتى لا يضيع حقه هدراً أو تستمر المعاملة بطريقة لا تمنحه حقه في المنافسة والتأهل وتريد أن تبقيه فقط للمشاركة ولا أكثر.

وقال الاتحاد في بيان تلاه في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم: انه تفاجأ بصدور قرار استبعاد المنتخب الوطني للناشئين من النهائيات الآسيوية المقامة بأوزبكستان من قبل لجنة الاستئناف بالاتحاد الآسيوي بالرغم من صدور قرار اللجنة التأديبية (الانضباطية) بالاتحاد الآسيوي الذي يؤكد عدم مخالفة المنتخب اليمني لأنظمة ولوائح البطولة وتعليمات الاتحاد الآسيوي وأن اللاعب وسام الورافي مؤهل للمشاركة في البطولة.

وعبر الاتحاد اليمني عن استياءه الشديد حيال هذا القرار المجحف الذي تم اتخاذه بحيثيات غير قانونية وبعد انتهاء الفترة القانونية لتقديم الاعتراضات على قرار لجنة التأديب .. وبعد أن تم حسم الجدل الدائر حول أهلية مشاركة اللاعب وسام الورافي بالبطولة ، وطلب حضور الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي للدور ربع النهائي.

وقال اتحاد القدم في اليمن :إن ما حصل من تناقض مكشوف في التعامل وفي القرارات مع المنتخب اليمني في النهائيات يؤكد عدم المساواة بين المنتخبات المشاركة ووجود استقصاد جلي واستهداف واضح للاعبي اليمن الذين يشكلون الحالة الأفضل ويؤكدون بما لا يدع مجالاً للشك أنهم ملتزمون بالأعمار المحددة..


وشرح الاتحاد طريقة الاستهداف لمنتخب اليمن منذ وقت مبكر في التصفيات التمهيدية عام 2007م حيث تم إخضاع عدد كبير من لاعبي منتخب اليمن للفحوصات الطبية في مختلف الفئات العمرية بصورة لم يتعرض لها أي منتخب آخر ورغم ذلك جاءت النتائج سليمة..

وقال بيان الاتحاد : أن ما حدث في أوزبكستان أكد استمرار الملاحقة باستقصادات غير مبررة وبإجراءات غير عادلة حيث تم التشكيك في أعمار اللاعبين وأخضع أربعة لاعبين (دفعة واحدة) للفحص وهم وليد الحبيشي ومحمد الشمسي ومحمد جريف وأحمد صادق الخمري بإيعاز وطلب من أحد المشاركين في البطولة وبعد أن حقق منتخبنا حضوراً لافتاً من البداية .. ولأن النتائج جاءت سليمة وأكدت أن اللاعبين الأربعة غير متجاوزين للسن المحددة فقد تم ممارسة أسلوب آخر وجديد من الاستفزاز والاستقصاد والتمييز عندما طُلب اللاعب وسام الورافي للخضوع للفحص رغم أن ذلك الطلب مخالف لتعليمات الاتحاد الآسيوي الصادرة بتاريخ 18 ديسمبر 2007م ورسالة الاتحاد الآسيوي بتاريخ 25 يوليو 2008م والتي تؤكد أن كل اللاعبين الذين لديهم أرقام آسيوية وشاركوا في بطولة البراعم 2006م والتصفيات التمهيدية 2007م مؤهلين قانونياً للعب في النهائيات الآسيوية ، وأن الفحص الطبي (MRI) مطلوب فقط للاعبين الذين لا يحملون بطاقات آسيوية .. واللاعب الورافي يحمل بطاقة آسيوية برقم (15728/AFC) صادرة في فبراير 2006م بموجب جوازه الصادر في 13 فبراير 2006م .. وتؤكد أنه من مواليد 6 مارس 1993م ..

وأشار الاتحاد إلى انه وبالرغم من كل ذلك وللإحساس القوي بأن ليس هناك تجاوز بالأعمار فقد تمت الاستجابة لطلب خضوعه للفحص من قبل لجنة طبية مكونة من ثلاثة أطباء هم (الياباني مشيكو دوحي ، والماليزي شاهرين ماليكان ، والمالديفي اميناث نازير) .. وجاء تقريرهم مختلفاً في ما بينهم عندما أكد اثنان منهم أن اللاعب متجاوز للسن وأكد الثالث أن اللاعب غير متجاوز .. وهذا دليل كبير على عدم وجود رأي قوي يؤكد أنه متجاوز وإنما بعض الشكوك واحتمالات ..

وأضاف البيان :ونتيجة لذلك فقد قدم الاتحاد ما يؤكد أنه مؤهل للمشاركة وأرفق تعليمات الاتحاد الآسيوي ورسالته الأخيرة بخصوص اللاعبين المؤهلين للعب .. وقامت لجنة التأديب بالاتحاد الآسيوي بمراجعة التعليمات والوثائق والاستماع إلى تفسير مدرب المنتخب.. وأقرت أن اتحاد كرة القدم اليمني غير مخالف لمعيار الأهلية حسب ما نص عليه البند (27) وأن اللاعب وسام الورافي لا يحتاج للخضوع لفحص الرنين المغناطيسي في دولته ولا يحتاج للخضوع لفحص الرنين المغناطيسي في موقع المباراة وأن فحص الرنين المغناطيسي مطلوب إجراءه فقط للاعبين المسجلين الجدد..

وبين اتحاد القدم في اليمن مدى وجود استهداف لليمن مشيراً الى انه وبعد القرار القاضي بعدم مخالفة اتحاد القدم في اليمن حددت لجنة التأديب فترة قانونية لاستقبال أي اعتراض تنتهي عند الساعة العاشرة مساء السبت 11 أكتوبر 2008م ولم يتقدم أي اتحاد بأي اعتراض وانتهى الأمر وصار القرار نافذا ونهائياً ..

مضيفاً: إلا أن لجنة الاستئناف بالاتحاد الآسيوي قامت بإجراء غريب ومريب قبل موعد المباراة بساعات قليلة عندما أبلغت رئيس البعثة بقرار إلغاء قرار لجنة التأديب وإقرار سحب نتيجة مباراتي اليمن مع ماليزيا والإمارات وقامت بتصعيد المنتخب الإماراتي كثاني المجموعة وتصعيد المنتخب الياباني إلى صدارة المجموعة برغم أن منتخب اليمن – لو افترض – أنه خاسر مباراتي الإمارات وماليزيا فإنه يمتلك ثلاث نقاط ومن حقه قانوناً أن يكون الفريق الثاني المتأهل بفارق صافي الأهداف عن الإمارات وماليزيا ..

وقال البيان :ومع ذلك فقد تم استبعاده أولاً بقرار مجحف وغير قانوني كونه جاء باعتراض استرالي قُُدم بعد انتهاء الفترة القانونية ولأن لوائح الاتحاد الآسيوي ورسالته الأخيرة بتاريخ 25 يوليو 2008م واضحتان وغير قابلتين لأي تفسير أو تأويل آخر بالإضافة إلى أن منتخب اليمن يستحق التأهل حتى لو لم يحمي الاتحاد الآسيوي لوائحه وأنظمته ويعمل بالتعميم الذي وجهه في رسالته كون منتخب اليمن هو الأفضل من حيث الأهداف إذا ما تساوى بالنقاط مع المنتخبين الإماراتي والماليزي.


نـــــــــــــص البيـــــــــــــــــــــان