الأحد, 08-سبتمبر-2024 الساعة: 04:52 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
صحافة المشترك الحزبية والأهليةترويج الطائفية المذهبية والانفصالية



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


صحافة المشترك الحزبية والأهليةترويج الطائفية المذهبية والانفصالية

الثلاثاء, 13-يناير-2009
المركز الإعلامي للمؤتمر - اللغة المخاتلة التي يصاغ بها خطاب المشترك السياسي والإعلامي والمفردات المنتقاة التي يحفل بها والمستسقاة من قواميس الشائعات الرائجة في الخطاب الدعائي للنازيين والفاشست نضح بها وأفصح عنها المصدر الرخيص الذي استسقى منه كاتب موضوع "الجنوبيون الدحابشة" الذي جاء في صحيفة "الأهالي" الصفراء في عددها الأخير الذي صفع قارئ تلك الصحافة الموبوءة بأسلوب كريه يدعي أصحابه أنه شيء من القراءة السياسية أو التحليل السياسي وهو منهما بريء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.
شاءت أقدارنا أن نطلع على مضض على مثل هكذا كتابة مجبولة على النبش والدس الطائفي المذهبي والانفصالي.. وتأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن وكراً -في الداخل أو الخارج- تنطلق صحيفة "الأهالي" وبعض كتبتها البائسين من غياب في الفهم والإدراك أن اليمن قد توحد وتعمقت وترسخت وحدته وصار يمثل امتداداً متسامقاً في التاريخ والجغرافيا في الواقع المعاصر متماهياً في هوية وطنية واحدة، تجاوزت كثيراً "ركاكات عقليات" كتاب صحيفة "الأهالي" وقدوتها صحيفة "الأيام" التي تجاوز القائمون عليهما وكتابهما الواقع الجديد.. الذي أصبح في حكم المنتهي الصلاحية والمنسي في حياة الناس والمجتمع من الأفكار والأشياء.
لقد صدَّر كاتب" الأهالي" إلى قارئ صحيفته جملة من الترهات الرخيصة المتداولة بين أوساط أولاد الشوارع يتهامسون بها كلما تهاوت خطاهم في الضياع ممن أقحموا أنفسهم في حقل صاحبة الجلالة دون ما أهلية سياسية أو إعلامية مستندين على منهج الفهلوة والوقاحة لا غير.
لعل ما يلفت الانتباه ويثير الكثير من التساؤلات لدينا معرفة: لماذا كتب ونشر مثل هكذا موضوع بالغ السوء في مثل هذا الوقت؟! وماذا يستهدف كاتبه وناشره يا ترى؟! وكيف اختيرت شخوصه لإسقاط تلك "التهابيش" عليها؟!
نكاد نجزم أن الهدف ليس شخصي قط في تناول أسماء رموز في الحياة الوطنية والحضارية الراهنة كإسم المناضل الوحدوي عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام والأمين العام، ناهيك عن استهداف الشخصيات الأخرى..و واضح وضوح الشمس في رابعة النهار أن الهدف: هو ضرب الوحدة اليمنية للشعب اليمني ومحاولات تفكيك حلقات التحالف الأهلي الوطني الحاكم في اليمن الجديد.
كنا نتأمل ألا تندفع صحيفة" الأهالي "في كتابة أو نشر موضوعات بعيدة عن الضوابط الوطنية حتى قرأنا الموضوع إياه الذي جاء مخيباً لآمالنا فيها. وفي القائمين عليها وكتابها.
هل يغيظ أهل الأهالي النشاط الكبير الذي يبديه أبناء الوطن كافة في توطيد دعائم الحياة الجديدة وتجذير وتأصيل الوئام الوطني بين أبناء الشعب اليمني؟!
لا نتصور أن الإدارة المسئولة والبحث عن زيادة الإنتاجية سيسوء أهل "الأهالي "من بعيد أو قريب.. ولا نتوقع أنهم إذا ما رأوا البلاد والعباد يسيرون بثقة نحو آفاق الخير والنماء.. ولا نتخيل أن الترابط والارتباط والحضور والمشاركة الفاعلة التي تمتاز بها علاقات مكونات المجتمع الجديد ستفقأ أعينهم ومن يصطفون معهم أو يقفون خلفهم من أهل الخطاب الطائفي المذهبي الانفصالي.
المهم أن يعلم مروجو الخطاب الطائفي المذهبي والانفصالي أنهم لم ولن يفلحوا في شيء ذا أهمية من الانخراط في تنميط الإساءات واختلاق الشائعات المعبرة عن أفكار مهترئة في رؤوسهم المتخشبة.. أفكار لا أساس لها في الواقع الجديد.. أفكار كلما استجروها فاحت عبر جنبات المكان والزمان أنفاسها الكريهة كاتمة على النفوس بروائح الطائفية المذهبية والانفصالية الموسومة بالتشظي وبالصغار والمسلكيات القزمية.
لا ندري ما إذا كان غاب عن أذهان أولئك الصغار من الكتبة والسياسيين الملوثين بأوباء الطائفية المذهبية والانفصالية الذين لم يبرأوا بعد من أدرانها اللعينة والمعدية بالانزواء والانغلاق الجغرافي المقيت أنهم إنما يحاولون حلحلة جبال راسية باستهدافهم أسماء رموز في مزاحهم الآثم.
ما نعلمه علم اليقين أن الرموز والأسماء التي ذكرها أهل" الأهالي "محاولين الإساءة إليها.. هم رموز وطنية كبيرة.. وهامات سامقة.. وشخصيات لها قيمة واعتبار لدى الوطنيين.. ولها مواقف نظيفة تحترم وستظل تحترم.. كونها شخصيات دخلت الشراكة السياسية من باب الإسهامات الوطنية في بناء وطن كبير وفي الدفاع عن الوحدة الوطنية والديمقراطية وفي صياغة واقع جديد منطلقها الإيجابي يمن الثاني والعشرين من مايو 1990م.
فإذا كانت هناك مشكلة لدى أهل "الأهالي" ومن لف لفهم.. فإننا نرى أنه أصبح جدير بهم أن ينظروا في أصول الشراكة القائمة على الثوابت الوطنية بين مكونات المجتمع اليمني باعتبارها مجسدات حقيقية للسياسات الحكيمة للقيادة السياسية بزعامة المناضل علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام..
تلك السياسات التي تعبر عن سعة الأفق واتساع الرؤية لديه كقائد وطني وحدوي آمن باليمن أرضاً وإنساناً وعمل بإخلاص لهما.
ما ينبغي الإشارة إليه في هذا المقام أن أبناء اليمن حقاً وصدقاً يستحقون صحافة رصينة متزنة وأقلام نظيفة لا تجد نفسها إلا مدافعة عن نقاء الحياة.. إن المواطن غدا يعي جيداً بين صحافة الوطن والشعب وصحافة التهريج والأجر المدفوع مقدماً..
هذا والله من وراء القصد..


comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالمستقبل للوحدة

19

د. أبو بكر عبدالله القربي خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام

27

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

راسل القرشيليبارك الله المؤتمر

24

شوقي شاهرالجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"

24

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحلام البريهي*رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24

جابر عبدالله غالب الوهباني*الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام

23

عبيد بن ضبيع* الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر مرحلة بحاجة للحكمة

23

خالد سعيد الديني*تجربة التأسيس وحاجة اليمنيين لها اليوم

23

علي محمد المقدشي*24 أغسطس.. البداية الحقيقية لبناء اليمن

23








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024