المؤتمرنت - قال الدكتور على محمد مجور رئيس مجلس الوزراء ان الأحداث المؤسفة في مدينتي زنجبار وخنفربمحافظة أبين ومداخل محافظة صعدة في اليمن والتي تسببت بها عناصر تخريبية وأسفرت عن مقتل عدد من المواطنين ورجال الأمن تكشف تنسيقا مسبقا لتنفيذ هذه الجرائم بين تحالف شيطاني ثلاثي جمع بين (تنظيم القاعدة والحوثيين والانفصاليين)

وفيما عبر مجور باسم القيادة السياسية والحكومة عن بالغ الأسف لتلك الأحداث اكد في ذات الوقت تصميم حكومته على مقارعة الإرهاب بكل أشكاله بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
وقال: إن اليمن لن تكُن يوماً مرتعا للإرهابيين الذين تدفع بهم الأجهزة الاستخبارية إلى اليمن بهدف الإساءة إلى سمعته

واكد رئيس مجلس الوزراء ان الحكومة لن تتوانى عن تحمل مسئولياتها الكاملة في التصدي لدعاة الفتنة والتخريب ومرتكبي الأعمال الخارجة عن النظام والقانون مهما كلفتهم هذه العملية ولما فيه تعزيز أجواء الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي في هذا الوطن،واضاف: وبقدر ما هي مسؤولية الدولة والحكومة فإنها أيضاً مسئولية الجميع في هذا البلد.

وفي كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للبحث العلمي- والذي اقيم اليوم بصنعاء بمناسبة يوم العلم – جدد مجور الدعوة لقيادات احزاب اللقاء المشترك إلى التعامل المسؤول والاستجابة لدعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني الشامل ، كما حثهم في ذات الوقت على تجنب ركوب موجة التحالف الشيطاني الثلاثي ،

وأعرب عن أمله بأن يتجنب اللقاء المشترك وقادته ركوب موجة أولئك الخارجين عن القانون وأن ينأوا بأنفسهم عن إظهار ما يعبر عن دعم مثل تلك الأعمال.

وفي اشارة الى تلكؤ بعض القيادات احزاب المشترك من الحوار دعا مجور قيادات المشترك الى الكف عن التبريرات التي تتنافى في مضمونها مع الالتزام الذي قطعته الأحزاب تجاه استحقاقات ما بعد التمديد لولاية مجلس النواب، مؤكداً أن الوطن أكبر من الحسابات الحزبية، ومن المصالح الضيقة (فهو السفينة التي تقلنا جميعاً والحوار هو الأداة التي ستضمن للجميع حق البقاء الآمن على هذه السفينة والعبور إلى شاطئ النجاة)

وأشار إلى أن البعض من أصحاب الأهواء النرجسية قد ذهبوا بعيداً في تقديراتهم لمجريات الأحداث وهاهي من وقت إلى آخر تبرز أصواتٌ نشاز متحدثة عما تسميه بالفيدرالية أو الكونفدرالية متناسية أن الشعب قد عبر عن إيمانه بالوحدة في استفتاءات عبرت عنها دورات الانتخابات المتتالية الرئاسية والبرلمانية والمحلية، مؤكداً أنها تنزلق إلى مغامرة لا طائل منها وتحاول عبثاً أن تتمسك برهانها الخاسر بإرادة الشعب وإيمانه بوحدته.