المؤتمرنت - محمود الحداد - قال احمد غالب الرهوي وكيل محافظة أبين مدير عام مديرية خنفر
أن الاجتماع الذي ضم قيادة و أعضاء المجلس المحلي والمكاتب التنفيذية بالمديرية ومعهم قيادات الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الاجتماعية البارزة و القيادات النسوية ناقش الوسائل الممكنة لتعرية وكشف الأهداف الإجرامية الخفية التي يسعى إليها جماعة الحراك القاعدي بعد توزيعهم أمس منشورات في زنجبار واليوم في جعار تدعو المواطنين إلى العصيان المدني.

واشار في تصريح لـ"المؤتمرنت" الى أن تطور وسائل احتجاج من وصفهم بـ " سواقط النظام الشمولي البائد " إلى العصيان المدني باعتباره أعلى مراتب الاحتجاج يعكس الخواء الفكري والوطني والأخلاقي والإنساني في ذهنية هذه الجماعة ، لما يترتب عليه من خروج عن النظام والقانون بحيث تسول لهم أنفسهم الأمارة بالسوء إلى ارتكاب الأعمال غير القانونية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق سكينة الناس الآمنين

وبين الرهوي ان لجوء الحراك القاعدي إلى العصيان يكشف زيف حقيقة ادعاءاتهم الباطلة بالنضال السلمي خاصة بعد تحريضهم على العنف والقتل وتعزيز لغة التعامل بالبطاقة مجسدين المناطقية البغيضة بأبشع صورها والذي على ضوئها ارتكب أدعياء الحراك السلمي افضع جرائم القتل والاغتيال والتصفية الجسدية .

واستدل وكيل محافظة ابين بقضايا القتل والكمائن الغادرة التي شهدتها محافظة الضالع ولحج ، ناهيك عن العذاب النفسي الذي يلاقيه بعض أصحاب المهن والمحلات التجارية من تهديد ووعيد من قبل عناصر الحراك القاعدي.

وأكد وكيل محافظة أبين لـ"المؤتمرنت" أنه آن الأوان لفرض هيبة القانون وتطبيق نصوصه في حق الخارجين عليه خاصة أولئك الذين ثبتت أفعالهم الإجرامية التي تحرمها الشرائع السماوية السمحة وتجرمها الأعراف والعادات والتقاليد أنهم يحملون افكارا متطرفة ستهدد الوحدة والسلام الاجتماعي إذا لم يتم التصدي لهم بقوة وحزم .

ودعا الرهوي المخلصين من أبناء الوطن عامة وأبناء المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص الى أن يتصدوا لهم وأن يكونوا عونا لحماة الوطن في رد كيد من يتربص بأمن واستقرار اليمن أرضا وإنسانا .

وأوضح الرهوي أنه تم توزيع المجتمعين في لقاء جعار على مختلف مناطق المديرية لطمأنة المواطنين بأن عين الدولة يقظة لا تنام ولن تسمح لعابث أو مستهتر باع وطنه للشيطان أن يزعزع الأمن والاستقرار تلبية لطموح مصالح حزبية ضيقة أو مصالح فردية وشخصية ممن خانوا الوطن وباعوه بثمن بخس