المنتخب بعد لقاء تركمانستان وطريق العودة من جديد
الأربعاء, 24-مارس-2004المؤتمر نت- محمد القيداني - بعد انتهاء لقاء منتخب القدم الوطني لليمن مع نظيره التركماني على ملعب علي محسن مريسي بمدينة الثورة الرياضية، والذي انتهى لصالح الضيوف بهدفين مقابل هدف واحد سجل في شوط المباراة الأول ليتغير الحال في الشوط الثاني ويسجل الضيوف هدفين منهيين اللقاء لصالحهم. فمن المؤكد أن اللقاء قد كشف خبايا وأسرار لمدرب المنتخب الكابتن أمين السنيني كان في أمس الحاجة إليها بعيداً عن منظور الفوز أو الخسارة، وكما أن الأمين استفاد من تجريب عدداً من اللاعبين خصوصاً في شوط المباراة الثاني فإن الفائدة الأكبر في معرفة نقاط القوة والضعف وخبايا الشاكلة الفنية وقدرات اللاعبين على تناول مفرداتها تطبيقاً في الملعب. وقد تأتي الفائدة من الخسارة في هذا اللقاء الودي لأن دافع الخسارة والإحساس بقصور فني أو لياقي من جهة اللاعبين أو الفريق ككل هي أهم ما يميز اللقاءات الودية. وعلينا النظر بصورة العاقل الناظر لبعد؛ قبل أن نفرغ مواطن الشحن النفسي تجاه اللقاء فنصيب المنتخب بالإحباط النفسي وشتات الذهن وتوهان التفكير قبل اللقاء الهام مع منتخب تايلند في الحادي والثلاثين من مارس الحالي ضمن تصفيات المجموعة الخامسة والمؤهلة للدور الثاني صوب مونديال ألمانيا 2006م. والمطلوب من الجهاز الفني مراجعة شرائط الفيديو لمباريات منتخبنا مع كوريا الشمالية، ومع تركمانستان، ومباراة تايلند مع الإمارات مرة أخرى ووضع اللمسات الأخيرة للفريق وتدريبه على طريق وخطة اللعب القادمة مع تايلند وسد منافذ الضعف حتى يخرج اللقاء بفرصة الفوز الأول ونقاطه الثلاث ضمن هذه التصفيات.