المؤتمر نت – تريم- خالد بن عمور - دشنت مساء يوم أمس بمدينة تريم فعاليات الأيام الثقافية الاندونيسية على هامش فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م .وذلك بإقامة حفل خطابي و إنشادي ورقصات فنية فلكلورية و عرض فيلم عن تاريخ انتشار الإسلام في اندونيسيا وعروض راقصة لرقصة المراؤيس. إضافة إلى بعض ألوان الفنون الشعبية اليمنية المشهورة بين أوساط الشعب الاندونيسي قدمتها الفرقة الفنية ا لاندونيسية بمقاطعة سليمان.

وفي الحفل الذي حضره وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء عمير مبارك عمير والسفير الاندونيسي بصنعاء نور الأولياء واحمد بن دويس القائم نائب المدير التنفيذي فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م .
ألقى نائب وزير الثقافة الدكتور أحمد سالم القاضي كلمة رحب في مستهلها بالحضور وخاصة الأشقاء الاندونيسيين بمشاركتهم في فعاليات تريم عاصمة للثقافة الإسلامية وإحيائهم هذا الحفل . مشيرا إلى قدم الروابط التي تربط الشعب اليمني بالشعب الاندونيسي .مستعرضا دور علماء تريم في نشر الإسلام باندونيسيا بالموعظة والحكمة والمعاملة الحسنة والأخلاق الرفيعة.منوها بالمكانة العلمية الإسلامية التاريخية لمدينة تريم كمركز إشعاع علمي وديني . مضيفا في كلمته إلى انه يجب اليوم الوقوف أمام دروس أبناء هذه المدينة التي سادت أهل اليمن منذ القدم وذلك بالتعاون والتكاتف والوحدة.
وأكد نائب وزير الثقافة في ختام كلمته إلى أن أبناء الشعب اليمني اليوم هم أكثر من أي وقت مضى متمسكين بوحدتهم ومحافظين على صفهم الواحد وان كل مانسمعه من أصوات نشاز لن تنال من وحدة هذا الشعب العظيم
كما ألقى المدير العام لمديرية تريم محمد برك التميمي كلمة عبر في مستهلها عن سعادة أبناء تريم بإقامة الأيام الثقافية الاندونيسية في رحاب مدينة العلم والتاريخ مدينة تريم التي تحتفل هذا العام بعاصمة للثقافة الإسلامية 2010م .
منوها بدور أبناء تريم في حفل الرسالة الإسلامية إلى كثير من أصقاع المعمورة. مشير ا إلى أن مدينة تريم كانت وما تزال مركزاً إشعاعاً دينياً وثقافياً منذ غابر الأزمان.مشير في ختام كلمته إلى أن الأيام الثقافية الاندونيسية في تريم تؤكد مدى التناغم الفكري والثقافي بين اليمن وأندونيسيا .
فيما عبر السفير الاندونيسي بصنعاء نور الأولياء عن سعادته الكبيرة بإحياء تريم فعاليات الأيام الثقافية الاندونيسية احتفاء باختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010م. مشيراً إلى أن تواجد حوالي 1200طالب وطالبة من اندونيسيا يدرسون بتريم فيما يدل على قوة الأواصر بين الشعب اليمني و الشعب الأندونيسي .
وقال السفير الاندونيسي بصنعاء نور الأولياء إن الأيام الثقافية الاندونيسية تأتي تعزيزا للعلاقات الأخوية والثقافية بين البلدين والشعبين الشقيقين .
مشيدا بدور أبناء تريم الذين كان لهم الفضل الكبير في إيصال الإسلام إلى اندونيسيا وخاصة مقاطعة سليمان التي تعتبر إحدى المقاطعات الكبيرة والتي يبلغ سكانها أكثر من مليون نسمة واتي يبلغ نسبة المسلمين فيها 90% . مضيفا بان هذه المقاطعة قد تأثرت تأثراً كبيراً بالثقافة الإسلامية وخاصة ثقافة أبناء تريم .
فيما ألقى الدكتور محمد عبدا لله بن شهاب كلمة المؤسسات العلمية ومنظمات المجتمع المدني استعرض خلالها دور تريم العلمي والإسلامي في نشر الإسلام وإبرازه كدين يدعو للمساحة لسماحه والمعاملة الكريمة والقدوة الحسنة .مشيرا إلى أن أبناء تريم نشروا هذا الدين ليس بالعنف والتطرف وإنما بالأخلاق والأدب والاحترام وذلك بعد أن ذهبوا إلى تلك البلدان لغرض التجارة والكسب بالحلال فوفقهم الله تعالى إلى نشر هذا الدين.
بعد ذلك بدأت فعاليات الحفل الإنشادي والفني حيث قمت الفرقة الفنية ا لاندونيسية بمقاطعة سليمان العديد من الأناشيد والرقصات الفنية فلكلورية و عرض فيلم عن تاريخ انتشار الإسلام في أندونيسيا وعروض راقصة لرقصة المراؤيس التي تعود أوصولها إلى حضرموت وخاصة من مدينة تريم . إضافة إلى بعض ألوان الفنون الشعبية اليمنية المشهورة بين أوساط الشعب الاندونيسي
هذا وستحيى الفرقة الفنية الاندونيسية بمقاطعة سليمان العديد من الحفلات الفنية في كل من المكلا في إطار فعاليات مهرجان البلدة وفي العاصمة صنعاء ضمن مهرجان صيف صنعاء