المؤتمرنت - محمد القيداني - يواصل المنتخب اليمني الأولمبي بقيادة مدربه الأثيوبي إبراهام معسكره الداخلي بالعاصمة صنعاء استعدادا لخوض منافسات الدور التمهيدي المؤهل لدوري المجموعات للقارة الأسيوية المؤهلة لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية المقر إقامتها بالعاصمة البريطانية لندن العام المقبل .
ويواجه منتخب اليمن الأولمبي نظيره منتخب سنغافورة والذي حدد الإتحاد الأسيوي لكرة القدم موعد مباراتي المنتخبين في الـ19 ، 21 من شهر مارس الجاري والتي ستقام في أرض محايدة حدد من خلالها الاتحاد الدولي للعبة الفيفا إما العاصمة القطرية الدوحة أو إمارة دبي مكان لإقامة المواجهتين لضمان تكافئ الفرص بين المنتخبين لتحديد المتأهل منهما للدور الثاني من المنافسة .
وجاء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بإقامة المباراتين في مكان واحد بعد جهود سعى من خلالها الاتحاد اليمني للعبة للمطالبة بحقوق ضمان تكافئ فرص المنتخبين بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة نقل مباراة الذهاب التي كان مقرا إقامتها في العاصمة صنعاء في الـ23 من فبراير المنصرم وإيابا في الثالث من مارس الجاري بسنغافورة.
وجاء قرار الاتحاد الدولي بنقل مباراة الذهاب من العاصمة صنعاء إلى أرض محايدة يختارها الاتحاد اليمني للعبة بعد أن ألقت الأوضاع الأمنية والسياسية التي تشهدها الساحة اليمنية بظلالها على مختلف المجالات بما فيها المجال الرياضي .
وهو ما دفع الاتحاد اليمني للعبة للسعي إلى التمسك بحق ضمان تكافئ الفرص بين المنتخبين المتنافسين على بطاقة التأهل لدوري المجموعات وأسفرت تلك المساعي إلى قبول الاتحاد الدولي الفيفا للطلب اليمني بنقل المباراتين ذهابا وإيابا لأرض محايدة .
ومن المتوقع أن يقر الاتحاد الأسيوي لكرة القدم خلال اليومين القادمين مكان إقامة المباراتين الذي مازال متأرجحا بين الدوحة ودبي وفقا لقرار الاتحاد الدولي الذي حدد إحدى المدينتين لاحتضان المواجهتين .

وكان المنتخب اليمني الذي بدء استعداده لخوض منافسات الدور الأول قد دخل معسكرا داخليا مطلع العام الحالي لعلب خلالها مباراة ودية دولية أمام شقيقة السوداني على استاد المريسي بالعاصمة صنعاء انتهت بتعادل المنتخبين بهدف لمثله قبل أن يتوجه لإقامة معسكر خارجي قصير في الكويت وخاض خلاله مباراة ودية دولية أمام الأولمبي الكويتي انتهت بخسارة قاسية للأولمبي اليمني (صفر- 5) في المباراة التي جمعت المنتخبين بالعاصمة الكويتية الكويت في الـ11 من فبراير المنصرم .
وأقام على إثرها معسكر قصير بالعاصمة الأردنية عمان استمر لأيام لعب خلالها مواجهة دولية ودية مع نظيره الأردني سجلت ثاني خسارة للمنتخب بنتيجة (صفر – 3 ) ليعود للعاصمة صنعاء مواصلا لمعسكره الداخلي استعدادا لملاقاة نظيره السنغفوري .
في المقابل عقب عودة المنتخب للعاصمة صنعاء سعى المدرب الأثيوبي إبرهام إلى سد الثغرات التي ظهرت واضحة في صفوف المنتخب بإضافة ثلاثة لاعبين وهم منصر باحاج وعبدالله موسى وخالد عمر .
وجاءت قناعة المدرب الأثيوبي بإضافة الثلاثة لقائمة الأولمبي اليمني عقب النتائج السلبية التي تعرض لها المنتخب في مواجهتي الكويت والأردن التي كشفت للجهاز الفني نقاط ضعف في صفوف المنتخب .