المؤتمرنت - وجهت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك مذكرة لرئيس مصلحة الجمارك تشير إلى دخول كميات كبيرة من براميل الحديد والبلاستيك المستخدمة عبر المنافذ الجمركية المختلفة منذ بداية أزمة المشتقات النفطية التي تمر بها البلاد ما يو 2011 وحتى يومنا هذا ،.

وقالت الجمعية ان ما يزيد عن سبعون قاطرة محملة بالبراميل الفارغة المستخدمة عبوة البرميل (200) لتر دخلت عبر منفذ الوديعة، دون أن تحمل هذه البراميل شهادات صحية بخلوها من الإشعاعات أو المخلفات الكيماوية أو المبيدات أو السموم وكذلك شهادات منشأ وسمح لها بالدخول عبر المنافذ الجمركية المختلفة .

وأضافت الجمعية في بلاغ صحفي انه من المحتمل أن هذه البراميل تحتوي على مخلفات صناعية أو كيماوية أو إشعاعية أو مبيدات قد تتسبب في أضرار كبيرة على صحة وسلامة المستهلك والبيئة.

وطلبت الجمعية من مصلحة الجمارك اتخاذ الإجراءات القانونية بالتحقيق عن كيفية دخول مثل هذه البراميل دون اى شهادات صحية تثبت خلوها من الإشعاعات والمواد الكيماوية والمبيدات والسموم الخطيرة، علما أن جمهورية مصر العربية أعادت كميات كبيرة من البراميل الفارغة لاحتوائها على نسب إشعاع عالية.

من جهة اخرى وجهت الجمعية مذكرة للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة تشير إلى وجود كميات كبيرة من المحليات الصناعية تملا الأسواق ودخلت عبر المنافذ الجمركية ومنها منفذ الوديعة الذي استقبل في يوم واحد ما يزيد عن خمسة ألف وأثنى عشر كرتون، واستناداً الي قرار الهيئة رقم ( 386 ) بشان المحليات الصناعية وكيفية استخدامها وأنها مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (مرضى السكر أو الحمية) فقط ،.

وقالت الجمعية ان الجميع يعرف أن هذه الكميات تباع للأطفال مباشرة ولا يستخدمها ذوي الاحتياجات الخاصة، .

وتساءلت الجمعية كيف سمح بدخول مثل هذه الكميات عبر المنافذ الجمركية إلي البلاد وهي تسبب أمراض خطيرة علي الأطفال مثل (السرطان ).

وطالبت الجمعية الهيئة اتخاذ الإجراءات القانونية بالتحقيق عن كيفية دخول مثل هذه الكميات.