الجوية: أصوات الغوغاء لن تربكنا وسنحرق الارض تحت اقدام الارهابيين والانقلابين
الثلاثاء, 13-مارس-2012المؤتمرنت- علي الشعباني - حذرت القوات الجوية والدفاع الجوي عناصر الإرهاب والتخريب والانقلابيين من مغبة إقدامهم لأية محاولات لاستهدفهم.. وأكدت أنها ستحرق الأرض تحت أقدام كل من يحاولون استهداف الوطن ومنجزات الشعب ومعسكرات وطائرات صقور الجو.
وكشف قائد قاعدة الديلمي الجوية العميد الركن طيار محسن على متاش عن تواجد عدد من المتورطين في تنفيذ الأعمال الإرهابية التي استهدفت الطائرات داخل الفرقة الأولي مدرع ويحظون بحماية المنشق علي محسن ..
وقال في حوار نشرته اسبوعية (الميثاق) في عددها امس إن المحتجين أمام منزل رئيس الجمهورية هم مندسين وعلى علاقة بتنظيم القاعدة الإرهابي والانقلابيين ويقومون بممارسة الفوضى والأعمال الغوغاية لإرباك القوات الجوية ووقف ضرباتها الموجعة التي توجهها ضد عناصر تنظيم القاعدة في أبين والبيضاء ..
مؤكدا ان قائد الجوية اللواء الركن طيار محمد صالح الأحمر قد بناء قوة ضاربة قادرة على حماية الأمن والاستقرار والحفاظ على الوطن ووحدته ومنجزاته ولم يبن سوق خضار ولا مدن سكنية على أراضي منهوبة .. لافتا إن القائد معين بقرار سياسي ولا يمكن ان يخضع للغوغاء في الشوارع ..
(المؤتمرنت) يعيد فيما يلى نشر الحوار
كيف هي الأوضاع في القوات الجوية؟
- أولاً أرحب بصحيفة «الميثاق» الموقرة التي عودتنا دائماً على التميز والمصداقية.. وبالنسبة للرد على سؤالك عن الأوضاع داخل القوات الجوية فكما ترون وتلاحظون بأنفسكم كل شيء على ما يرام وجميع منتسبي الجوية يؤدون أعمالهم ومهامهم على أكمل وجه وكافة الأعمال والبرامج والمهام التي توكل إلينا من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان يتم تنفيذها، واحتياطات الأمان على أكمل وجه.. الضباط والجنود يقومون بتنفيذ واجباتهم الوطنية وإن وجدت مشاكل فإنها لن تؤثر علينا أبداً لأن من يقومون بذلك لا يمثلون حتى 2% من القوات الجوية.
من يمثل المحتجون في الستين من القوات الجوية؟
- هؤلاء النفر لايشكلون شيئاً في القوات الجوية البطلة وهم عبارة عن متقاعدين وفاشلين ومندسين وبعض من طلاب المعهد الفني للطيران.
ويمكننا الحديث عنهم حيث بينهم المتقاعدون الذين خرجوا عن الخدمة ولايحق لهم حتى أن يرتدوا البزة العسكرية وجميع مستحقاتهم وحقوقهم لم تعد بيد الجوية وإنما لدى الجهات المختصة بالمتقاعدين..
وجميعهم وقَّعوا على إخلاء طرف وتسليم العهد ونزلت اسماؤهم بكشوفات المتقاعدين روتينياً من وزارة الدفاع وبعضهم طلب التقاعد من ذات نفسه ولم يتم إقصاء أحد، وهؤلاء هم الضباط ذوي الرتب العالية امثال بن عوذل وغيره.
وهناك الفاشلون ممن يسعون لتغطية فشلهم بتلك الأعمال الفوضوية فمنهم من فشل في الطيران ومنهم من لم يستطع أن يدرس أو أن يكون قائداً أو ضابطاً مؤهلاً وملتزماً..
اضف إلى ذلك فهناك طلبة الإعدادية الذين التحقوا بالمعهد الفني للطيران بشهادة الإعدادية وهم على علم أنهم سوف يتخرجون مساعدين فنيين ووقعوا في استمارات القبول على أنهم سيدرسون 3 سنوات ويتخرجون مساعدين ولكن عندما غرر بهم أولئك المنشقون ووعدوهم برتب ملازم ثاني ذهب بعضهم وانضم إلى شارع الستين.
وفي حقيقة الأمر الذين يتظاهرون في الشوارع وهم من الجوية فعلاً لايتجاوزون 100-150 فرداً.
أما البقية فهم المندسون من المنشقين العسكريين الذين يحمون أولئك النفر وينفقون عليهم أموالاً طائلة من أجل بقائهم في الشوارع، فكلٌّ لديه كرت يأكل به وجبة الإفطار والغداء والعشاء من مطاعم تم محاسبتها من قبل تلك القوى الانقلابية المرتزقة الداعمين لهم بينهم من شباب الساحات الذين يفصلون لهم بدلات خاصة بالجوية ويدفعون بهم إلى الشوارع ومعمل للخياطة في إحدى مدارس الأيتام.
جهة واحدة
ما طبيعة وتفاصيل التفجيرات التي تعرضت لها الطائرات في القوات الجوية مؤخراً؟
- أولاً أؤكد لكم- وهذه معلومات نصرح بها لأول مرة- ان من مول ودعم وخطط لتنفيذ الأعمال الإرهابية والغادرة التي طالت الطائرات في القوات الجوية في 20 مارس العام الماضي وكذلك الأسبوع الأول هم من مجموعة واحدة ويتلقون دعمهم وتوجيهاتهم من جهة واحدة للقيام بتفجير الطائرات التي هي ملك الشعب اليمني.
خيانة عظمى
لماذا يصر المنشق علي محسن وحزب الإصلاح وأولاد الأحمر على شن حملة الإساءة والتشويه للجوية ويتبنون أعمال الفوضى والتخريب والاحتجاجات ضد الجوية وقياداتها؟
- أولاً هذه ليست احتجاجات وإنما أعمال فوضى وتخريب وأكثرهم لاينتسبون للجوية وفاشلون ومتقاعدون، ومن كانوا من الجوية وبحسب الدستور لايحق لهم الخروج للشوارع فالدستور يمنع بشكل كامل على منتسبي الجيش والأمن الحزبية أو التظاهر أو رفض الأوامر العسكرية أو أي شكل آخر من الاحتجاجات ومن يقوم بذلك يحاكم محاكمة ميدانية ويعدم من يشق الجيش ويرفض الأوامر العسكرية لأنها خيانة عظمى للوطن وفي نفس الوقت المادة رقم (60) من الدستور تمنح العسكري حقوقه المدنية ولكن عندما يخلع ملابسه العسكرية، أما من يرتدي الملابس العسكرية فتسقط كل حقوقه المدنية لأن العسكري هو من يحمي الديمقراطية والحقوق والوطن والأمن والاستقرار ولايحق للعسكري القيام بشيء لأنه ليس ملك نفسه وإنما ملك للشعب.
فالضابط عندما يرتدي البدلة العسكرية ويقسم اليمين على أن ولاءه لله ثم للوطن والثورة والجمهورية والشرعية الدستورية وحماية حدود الوطن وأرضه وسماه وبره وبحره وإذا خرج هذا الضابط أو الجندي عن هذا القسم الى الشوارع للصياح والعويل فإن العدو المتربص بالوطن لن ينتظر طويلاً وسيضرب في الداخل والخارج وسيدمر الوطن والعسكريين والأمنيين في الساحات ولذلك من لديه مطالب حقوقية عليه أن يطالب بها وهو في مقر عمله وفوق سلاحه وفي مواقع الشرف والبطولة.
ما المعالجات التي قمتم بها لتلبية المطالب المشروعة لأولئك الاشخاص؟
- قيادة القوات الجوية ومنذ الوهلة الأولى ونحن مستعدون لتلبية أي مطالب لأي شخص بشرط أن تكون مشروعة وقانونية وأن تشرف على ذلك لجنة محايدة، ونطالب بلجنة لتقصي الحقائق من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان واللجنة العسكرية للنظر في تلك المطالب وفي حقيقتها ومشروعيتها وفضح المتآمرين.
ضربات موجعة
ما الذي يريده الانقلابيون من القوات الجوية؟
- يريدون زعزعة أمن الوطن واضعاف القوات الجوية التي تتصدى ببسالة لفلول الإرهاب من تنظيم القاعدة وغيرهم، هؤلاء جميعهم يعرفون تماماً حجم القوات الجوية ودورها البطولي والحاسم في مختلف المواجهات مع الإرهابيين من تنظيم القاعدة وغيرهم.. فالقوات الجوية لقنتهم ضربات موجعة والتي كانت دوماً دقيقة وحاسمة وموجعة وفاصلة في افشال مخططاتهم الإرهابية.
خائن وفاشل
هل يعتبر استهداف المنشق علي محسن للقوات الجوية حقداً بعد أن فشل ميدانياً في مختلف المواجهات التي قام بها؟
- علي محسن فاشل ومن أول يوم خرج فيه على الوطن والشرعية الدستورية، لايجب علينا كيمنيين أن نقبله في الأرض اليمنية، هذا لم يخن علي عبدالله صالح وإنما خان وطناً كبيراً وعظيماً بحجم اليمن.
هل نستطيع القول بأن علي محسن بنى جيشاً وهو الآن يهد ما بناه؟
- بالعكس بنى تنظيم قاعدة، وإرهابيين ومليشيات لدك وتخريب البلد ونهب الأراضي.
< لماذا يسعى لاستهداف قائد القوات الجوية؟
- لأن اللواء محمد صالح الأحمر أنجح قائد من القادة العسكريين، وأنزههم، وقد عرفته منذ أكثر من ثلاثين سنة رجلاً عملياً بنى قوات جوية وأسس بنية تحتية للقوات الجوية ولم يبنِ سوقاً للخضار ولا مدناً سكنية، حتى أولاده معروفون بالشرف والعسكرية، ومتعلمون، وليس بينهم من يتقطع في الطرقات ولا يقتل رجال المرور ولايملك شركات استثمارية.. رجال نذروا أنفسهم للوطن.
هل عرفتم من قاموا بتفجير الطائرات؟
- من قاموا بتنفيذ العمليات الإرهابية السابقة بعضهم يتصلون إلى قيادة اللواء ويقولون نحن موجودون في الفرقة الأولى مدرع، وللأسف الشديد ان وزارة الدفاع وهيئة رئاسة الأركان واللجنة العسكرية على علمٍ بذلك.. يعني من يفكر في التخريب من هؤلاء المجرمون يقومون بذلك ويفرون إلى عند علي محسن، وهذا يجعلنا نتساءل: هل هذا الرجل من الجيش؟! هل هذا من يحمي الوطن والشعب.
أناشد علي محسن ان يتقي الله في هذا الوطن، وألا يحمي القتلة وقطاع الطرق والمرتزقة والمخربين، يفترض عليه العكس أن يقبض على كل من وصل إليه من هؤلاء المجرمين والإرهابيين وتسليمهم للقضاء وليثبت للشعب أنه يعمل للوطن ومن اجل الوطن.
هل يمكن تحديد من يقوم باستهداف طائرات ومقاتلات القوات الجوية؟
- المعلومات لدينا بأن هؤلاء المجرمين موجودون، وهم عبارة عن شبكة منظمة مرتبطة بالقاعدة وبعلي محسن وعصابة أولاد الأحمر.
خلايا نائمة
كيف تمكنوا من الدخول إلى أماكن الطائرات المستهدفة؟
- نستطيع أن نقول بأنهم مندسون وخلايا نائمة، ضباط من المحتجين وهم من قاموا بالتفجيرات السابقة العام الماضي ونفس الخلية هي المنفذة لهذه العمليات الإرهابية، وقد ألقينا القبض على عشرة من المتورطين، ولدينا معلومات دقيقة تمكننا من معرفة من دخل ومن خرج من الضباط والأفراد الفنيين وغيرهم وذلك من خلال آلية معينة ومنظمة للمهام، كما لدينا احتياطات أمنية فائقة المستوى تسهل لنا معرفة المتورطين وبموجب هذه الاحتياطات استطعنا أن نكشف المتورطين، بتفجير الطائرات ووجدنا أنهم على علاقة بتنظيم القاعدة وآخرون لهم علاقة بساحات الاعتصام.
< كيف تنظرون إلى تهديدات القاعدة وكذلك المحتجين أمام منزل رئيس الجمهورية؟
- نحن نحترم رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ونحترم الأخ وزير الدفاع والأخ رئىس هيئة الأركان، ونشيد بهم لأنهم أثبتوا وطنيتهم، ولكن للاسف الشديد، لاندري لماذا إلى يومنا هذا لم يردعوا هؤلاء.. وعبر صحيفة «الميثاق» أناشد اللجنة العسكرية بأن تؤدي واجبها الوطني على أكمل وجه ولاتكون تابعة لـ«فلان أو علان»، وان لا تتلقى أوامرها إلاّ مما يمليه عليها ضميرها ومسؤوليتها الوطنية نريدها لجنة عسكرية محايدة تضمد جروح الجيش اليمني وتقول للمحسن أحسنت وللمسيئ أسأت، تحقق بمسئولية وطنية مع كل الوحدات التي تشهد توتراً أو استهدافاً أو ما إلى ذلك.
رجال الوطن
هل انتم مستعدون للقبول بتحقيق اللجنة العسكرية؟
- نحن على استعداد تام لاستقبال اللجنة العسكرية في أي وقت أما فيما يخص قائد القوات الجوية اللواء الركن طيار محمد صالح الأحمر باقي في منصبه والقرارات الســيادية لاتخضع لغــــوغاء الشوارع ولايظن أي شخص أن بإمكانه النيل من الأخ قائد القوات الجوية مهما كان حقده الشخصي، فهو من صنع القوات الجوية.. كيف كانت الجوية قبل وكيف اصبحت الآن، أمثال هؤلاء بذلوا للوطن وحققوا انجازات مشهودة على الواقع لايستطيع أحد أن ينكرها.
نحن أخوة
ما الحلول بنظركم لهذه الاشكاليات التي تمر بها القوات الجوية؟
- أولاً أريد أن أقول لهؤلاء المتقاعدين المعتصمين أمام بيت الأخ الرئيس والذين يهددون بالزحف أقول لهم لايظنون أنهم سيصلون إلى منتصف الطريق، «الدنيا مش فوضى» فنحن مستعدون أن نحرق الأرض تحت اقدامهم، فالأغلبية الساحقة تريد بناء البلاد..، بناء وطن، تريد أمناً واستقراراً وسلاماً «مش بلطجة» ولا تسول لهم أنفسهم الوصول حتى إلى سور القاعدة الجوية، سنكون أعنف منهم ونحن جاهزون.
وأطلب من اللجنة العسكرية ومن وزارة الدفاع ان توقف هؤلاء عند حدهم، وأن تمنع الجهات التي تمولهم وتدعمهم وتسلحهم وتدعوهم إلى ان يعودوا إلى صوابهم فالوحدات العسكرية مفتوحة لهم في أي وقت، ونحن اخوة ويمنيون، ليأتوا ونعمل معاً من أجل بناء الوطن.
تلقى تنظيم القاعدة مؤخراً ضربات موجعة.. هل لذلك علاقة باستهداف القوات الجوية؟
- هذه الضربات التي يتلقاها تنظيم القاعدة هي سبب تفجير المقاتلات العسكرية في القاعدة الجوية، فاستغلت القاعدة بعض العناصر المحتجة في الستين واشترت ضعفاء النفوس وقامت بعملياتها الإرهابية في القوات الجوية..
صقور يمنية
تحدثت وسائل إعلام المعارضة عن الطيارين الذين يقومون بالمهام الوطنية ضد فلول القاعدة والإرهاب بأنهم أجانب وعرب وليسوا يمنيين؟
- لطالما اتهمنا بهذا الاتهام من قبل ضعفاء النفوس حتى انهم زعموا أن الطيارين في مختلف المواجهات والضربات التي يقوم بها صقور الجو من قبل طيارين عرب واجانب لكنني أقول وبكل ثقة واقتدار إن الطيارين اليمنيين اثبتوا انهم مؤهلون تأهيلاً عالياً للقتال والحفاظ على أرض وسماء هذا الوطن الحبيب، ولايوجد لدينا طيار عربي أو أجنبي، كان لدينا عدد قليل من الطيارين السوريين جناح الطيران التدريبي في العند.. وماتوا بحادث سقوط طائرة لانتنوف.. هذا كل ما في الأمر.
لماذا تسعى القاعدة جاهدة إلى إسقاط معسكر الحرس الجمهوري بالصمع؟
- هدفهم الاستيلاء على قاعدة الديلمي الجوية باعتبارها النقطة الأقرب إلى مطار صنعاء الدولي وإلى قاعدة الديلمي الجوية ولن نسمح بتنفيذ مخططاتهم حتى آخر قطرة من دمائنا.
< ماذا عن التطورات التي شهدتها القوات الجوية مؤخراً؟
- القوات الجوية قبل أن تبني بنية تحتية بنت عقولاً وكوادر مؤهلة في جميع التخصصات الجوية والدفاع الجوي وكل الكوادر والطيارين والمهندسين والمدربين يمنيون ولايوجد أحد أجنبي حتى المدربون الذين كانوا من دول صديقة لم يعودوا موجودين، وتمكن اليمنيون من تغطية مواقعهم وبجدارة في المدارس والمعاهد الفنية المتخصصة المتميزة على مستوى المنطقة.
وكل ما وصلت إليه القوات الجوية من تطور تم على يد اللواء محمد صالح الأحمر، فالقوات الجوية كانت في السبعينيات والثمانينيات لاتمتلك أكثر من طائرتين واليوم تمتلك قوة ضاربة من الطائرات المتطورة أبرزها طائرات (29) المتطورة، لاتمتلكها إلاّ اليمن وروسيا.
وطائرات النقل الحديثة (130) وطائرات الأوشن وطائرات الانتنوف وجميع أنواع الطائرات المقاتلة مثل السخواي والـ21 والأمريكية إف 5 إضافة إلى طائرات أخرى متطورة بأنواعها مثل الـ171 إضافة إلى منظومة دفاع جوي متطور وحديث وكوادره يمنية مؤهلة.
وبناءً على ذلك أؤكد لكم أن القوات الجوية قوة ضاربة لن تسمح لمن تسول لهم أنفسهم المساس بأمن واستقرار الوطن.
وقد اثبتت القوات الجوية أنها قوة ضاربة في كل المعارك والحروب سواءً في 1994م أو ضد القاعدة أو ضد الحوثيين.. فهي تعمل اليوم بتقنيات عالية وامكانات قتالية دقيقة ومتطورة تكنولوجياً.
وبالنظر إلى التطور الذي شهدته الجوية خلال الفترة الأخيرة في الجوانب القتالية والبشرية والتقنية تحظى القوات الجوية باهتمام ورعاية كبيرة من قبل القيادة السياسية ويتضح ذلك من خلال مقارنة مستحقات ومرتبات منتسبي القوات الجوية ومرتبات قوات أخرى في الجيش إضافة إلى البرامج التطويرية والتدريبية المستمرة.
كلمة أخيرة..؟
- أوجه نداء إلى حكومة الوفاق باعتبارها حكومة وطن وباسم المواطنين نطالبها إعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن واخراجه من الأزمة التي عصفت به، ونطالب اللجنة العسكرية ايضاً أن تتحمل مسئوليتها وتعيد للجيش والأمن والدولة هيبتها، فالانفلات الأمني يهدد بقاء الدولة والوحدة والأمن والاستقرار، فمنذ أن تم التوقيع على المبادرة الخليجية ولاتزال الشوارع مقطوعة والمتاريس والخنادق والمسلحون متواجدين في كل من الحصبة والستين وتعز وأرحب ونهم وأبين والكثير من المناطق.
فهناك أكثر من 120 نقطة ما بين صنعاء ومارب ولاتزال الاعتداءات مستمرة على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط وعلى الممتلكات العامة والخاصة والمعسكرات.. فهل هذه هي التسوية السياسية التي رعتها دول الخليج والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن