المؤتمرنت-تعز-احمد النويهي -
دعا رئيس الهيئة التنفيذية للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة تعز حمود خالد الصوفي المشاركين في اجتماع اللجنة الدائمة المحلية إلى التعامل مع 27 ابريل بجدية من خلال التنافس مع القوى المعارضة في المعترك مشيرا إلى أن أحزاب اللقاء المشترك تريد مزيد من التنازلات حتى تضمن وجودها في البرلمان بعيدا عن التنافس النزيه ومن خلال القنوات غير الدستورية والديمقراطية.

و اعتبر الصوفي في بداية انعقاد الدورة نجاح المرحلة الأولى من الانتخابات والمتمثلة بمرحلة القيد والتسجيل تجاوز مهم لكل المراهنات على فشل العملية الديمقراطية.

وقال الصوفي إن أهمية انعقاد هذه الدورة وخصوصيتها تأتي وسط حراك سياسي وحزبي ترك أهميته في هذا الظرف الذي استوجب على أبناء المحافظة مضاعفة الجهود وشد العزائم ليكونوا أكثر حضورا وفاعلية واستعدادا للمشاركة الايجابية بالانتخابات النيابية القادمة، وبما يتناسب مع مستوى الروح الوطنية العالية والوعي الفكري المتميز والتجربة السياسية التي تتميز بها محافظة تعز.

واستعرض محافظ تعز في كلمته العديد من المشاريع التي تم انجازها وتلك التي في طور التنفيذ أو التي سيتم وضع حجر الأساس لها في مجالات تنمية البنى التحيتة والمشاريع الانمائية والخدمية المختلفة.

وكانت دشنت تحت شعار " من أجل انتخابات حرة ونزيهة" اليوم في تعز اجتماعات اللجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام بمشاركة (446) عضواً وعضوة بحضور الشيخ سلطان البركاني –الأمين العام المساعد للشئون الخارجية- والأستاذ خالد الصوفي – محافظ المحافظة – والشيخ جابر عبدالله غالب – رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة – والأستاذ ا لدكتور محمد عبدالله الصوفي – رئيس جامعة تعز رئيس فرع المؤتمر بالجامعة،وعبدالقوي الشميري رئيس دائرة التخطيط بالمؤتمر الشعبي العام عضو الامانة العامة .

وفي الاجتماع استعرض عبد الرحمن الرميمه تقرير الفرع أشار فيه إلى أهمية الاجتماع في الوقت الذي ارتفعت فيه حدة الحملات التي يقودها تكتل اللقاء المشترك للانقلاب على المشروع الديمقراطي ونشر الفوضى .
ودعا الرميمه إلى الوقوف في وجه تلك القوى السياسية ودعاويها المغرضة وتفعيل مستوى النشاط للوصول إلى أفضل النتائج المرجوة على الصعيد الوطني والتنظيمي.
وتناول التقرير عدد من المهام التنظيمية المنجزة ومتطلبات المرحلة المقبلة.
وتناول تقرير فرع المؤتمر الشعبي العام بجامعة تعز القضايا التي تعاطت معها أحزاب المشترك من منظور المناكفة السياسية لخلق البلبلة في الشارع استباقاً للاستحقاق الانتخابي المقرر في ابريل 2009.