المؤتمرنت -
أكد الدكتور احمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام أن انعقاد الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع –التي تبدأ اليوم الثلاثاء- سيمثل محطة تاريخية مهمة في مسيرة المؤتمر.. بالنظر إلى الظروف "الخاصة" التي تنعقد الدورة خلالها.. والقضايا والمواضيع التي ستقف أمامها.
وقال :إن المؤتمر العام سيقف أمام التداعيات التي تشهدها بعض المناطق والمحافظات وسيضع سياسات جديدة للتعامل مع القضايا بحجمها الحقيقي وأثرها على الواقع.. مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام معني بالبحث عن الحلول لما يجري.. وأنه يمتلك من المبادرات الوطنية لتجاوز كل الصعوبات ما يجعله قادراً على التعامل المرن والكفؤ مع جميع المستجدات الآنية أو الطارئة على المستوى الوطني.
وحول ما تشهده بعض المناطق سواءً في محافظة صعدة أو بعض المحافظات الجنوبية من تداعيات وبروز عصابات مسلحة تمارس الجرائم والاعتداءات وترفع مشروع الردة عن الوحدة اليمنية قال الأمين العام المساعد: لا خوف على الوحدة ولا عودة مطلقاً الى عهود الإمامة والسلطنات والمشيخات ولن تستطيع فئة صغيرة من المتمردين أو المخربين أن تتقدم بمشروعها الظلامي الذي يتنافى مع إرادة ومصلحة الغالبية الساحقة من اليمنيين.
وأضاف: عندما تصل الأمور إلى مستوى معين فإن أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية هم من سيدافعون عن الوحدة ويخرسون هذه الفئات المتمردة والمخربة.. ويحجمونها.
واعتبر بن دغر أن عناصر الفتنة والتمرد في بعض مناطق محافظة صعدة ودعاة الردة والتخريب في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية يتفقون في العمل على الإضرار بمقدرات الوطن ومسيرة التنمية وأنهم أصحاب مصلحة واحدة في استهداف الوحدة والنظام الجمهوري.
مشدداً على ضرورة تطبيق القانون وفرض سيادة وهيبة الدولة وعدم السماح لأي كان بالمساس بالوحدة.
ورداً على تصريحات العطاس قال بن دغر: أقول له ولغيره من قادة الانفصال وهم ينظرون من الخارج: الوحدة باقية والانفصال وهم في رؤوسكم وليس لكم على الواقع شيء سوى الادعاءات الفارغة.. ناصحاً إياهم بالتحرر من هاجس 94م«.
وحول تقييمه لمواقف أحزاب المشترك من التداعيات الأخيرة قال: الإخوان في المشترك ليسوا على موقف واحد ومنطلقاتهم مختلفة وكذلك توجهاتهم، لكنني على أمل أن الوطنيين والوحدويين منهم سوف ينتصرون للوحدة وللشعب اليمني مستبعداً أن تضحي هذه الأحزاب بتاريخها الوطني والسياسي وبمبادئها، لافتاً الى تيارات في أحزاب المشترك تنجرف نحو مصالحها الذاتية والخاصة.
ورأى بن دغر في حوار مع صحيفة "الميثاق" أن الحزب الاشتراكي اليمني ينقسم على نفسه بأكثر من اتجاه وتتنازعه تيارات شتى حول الرؤية الوطنية للحزب.. وأن أزمته سوف تستمر معه حتى يضع حداً لبعض رموزه وقياداته داخل مكتبه السياسي ولا يسمح لها بموالاة إلاّماميين الجدد حد التماهي معهم ومع القوى الرجعية ودعاة الانفصال.
نـــــــــــص الحــــــــــــوار