|
حوار وطني : فريق التنمية الشاملة يستعرض التجربة الصينية وبناء الجيش في التوجيه واصل أعضاء مجموعة أسس بناء الجيش في فريق بناء الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني برئاسة اللواء حاتم أبو حاتم اليوم زيارتهم إلى دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة وطاف رئيس وأعضاء المجموعة بشعب وقطاعات ومراكز وإدارات التوجيه المعنوي وصحيفة 26 سبتمبر وموقع سبتمبر نت ومجلتي الجيش والإيمان واطلعوا خلال الزيارة على مكونات دائرة التوجيه المعنوي وما تمتلكه من بنى أساسية مطبعية وصحفية وأجهزة تكنولوجية حديثة متطورة. وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ)فقد استمع أعضاء المجموعة من مدير دائرة التوجيه المعنوي إلى شرح موجز عن طبيعة المهام التوعوية والإرشادية وموجبات الإعلام العسكري والخطاب الثقافي التنويري النوعي وغيرها من المهام التي تضطلع بها دائرة التوجيه المعنوي في مختلف المجالات وبما يضمن حيادية القوات المسلحة وولاؤها لله ثم الوطن والشعب. إلى ذلك عبر أعضاء مجموعة أسس بناء الجيش عن تقديرهم لما شاهدوه من تطور في أداء العمل المعنوي الإعلامي ومن تحديث في القاعدة المادية التقنية.. مشيدين بالدور الذي تقدمه الدائرة في سبيل إيصال الرسالة التوعوية الإعلامية والإرشادية في أوساط القوات المسلحة وإسهامها الفاعل في دعم جهود وتوجهات إعادة بناء وهيكلة القوات المسلحة وإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. من جانبه استمع فريق عمل التنمية الشاملة والمستدامة بمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اجتماعه اليوم الى عرض من سفير جمهورية الصين الشعبية بصنعاء تشانغ هوا حول تجربة بلاده في المجال التنموي. وهنأ السفير الصيني في مستهل عرضه الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ23 للجمهورية اليمنية الذي يحل غد الاربعاء .. مؤكدا انه رغم حدوث تغيرات هائلة على الوضع السياسي في اليمن، إلا أن الشعب اليمني استطاع التغلب على العديد من الصعوبات ونجح بتحقيق تقدم ايجابي في سبيل الدفع بعملية الانتقال السياسي وإعادة بناء الاقتصاد إلى الأمام. وقال " اليمن يواجه حاليا مهمة إصلاح شاقة ..لكننا نثق بأن الشعب اليمني لديه القدرة والحكمة لإيجاد نمط تنموي يناسب ظروفه الوطنية، والخروج من الأزمة الحالية وتحقيق الاستقرار السياسي، وإعادة مسيرة التطور الاقتصادي". وتطرق الى التطور المتنامي الذي شهدته علاقات التعاون والصداقة الصينية- اليمنية خلال السنوات الأخيرة في كافة المجالات .. مؤكد دعم بلاده لعملية الانتقال السياسي في اليمن والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وبما يحقق النجاح المنشود لمؤتمر الحوار الوطني وتعزيز الاستقرار والتنمية والازدهار في اليمن. واستعرض السفير الصيني التطور الذي شهدته الصين، على مدى العقود الثلاثة الماضية منذ بداية الاصلاح والانفتاح الاقتصادي .. مرجعا مرتكزات ذلك التطور الى انتهاج سياسة التوازن بين نظام السوق والنظام الاشتراكي ذو الخصوصية الصينية . وأشار الى انه كان في اليمن مطلع ثمانينيات القرن الماضي حيث كان الوضع الاقتصادي افضل بكثير من الصين التي كانت ماتزال دولة منغلقة اقتصاديا في ذلك الحين.. موضحا التطور الذي حدث خلال الـ30 عاما الماضية وتمكنت خلال الصين الانتقال من بلد فقير إلى بلد نام يتقدم بتطور مضطرد في مختلف المجالات رغم تعداد سكانه الكبير البالغ مليار وثلاثمائة مليون نسمة . ولفت الى ان بلاده رغم انها ما تزال تعد دولة نامية الا انها تملك ثاني اكبر اقتصاد في العالم من حيث الناتج القومي الاجمالي الذي بلغ ثمانية تريليون دولار ، فضلا عن امتلاكها اكبر احتياطي نقدي عالمي يصل الى 3 تريليون دولار. واكد ان اهم ابرز اسباب النجاح الذي حققته الصين يعود الى سياسة الانفتاح وإدخال إصلاحات جذرية على الاقتصاد و الاستفادة من تجارب الدول الأخرى تزامناً مع تأكيد الاعتماد على النفس والإصلاح والابتكار والتنمية العلمية، فضلا عن البنية السياسية والاجتماعية المستقرة، والحرص على بناء علاقات تعاون وصداقة مع جميع الدول وخلق بيئة دولية سلمية. والى فريق عمل بناء الدولة الذي عقد اجتماعاً له اليوم برئاسة نائب رئيس الفريق رنا أحمد غانم. واستمع خلال الاجتماع الى رؤى المكونات بشأن السلطة القضائية، ومقترح خطة لمناقشة عناصر محاور الدولة. وقدم أحد عشر مكوناً تصوراتها بشأن السلطة القضائية في اليمن الجديد، وقام بعرض المكونات أعضاء فريق بناء الدولة الدكتور يحيى الشعيبي عن المؤتمر الشعبي العام وأحمد زبين عطية عن التجمع اليمني للإصلاح وعبد الرشيد عبد الحافظ عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وعبد الوهاب الحميقاني عن اتحاد الرشاد اليمني وعبد العزيز جباري عن حزب العدالة والبناء، وخالد الجفري عن حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وأحمد شرف الدين وأحمد عقبات عن مكون أنصار الله وعبد الواحد الشرفي عن حزب الحق، وأحمد كلز عن التجمع الوحدوي، ونهال العولقي وثريا دماج عن مكون المرأة، وعلي عبد الكريم عن مكون الحراك الجنوبي. وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد تضمنت الرؤى جملة من التصورات المتصلة بالسلطة القضائية ودورها، مشددة على ضمان استقلالية السلطة القضائية وأثر ذلك في ترسيخ دولة المؤسسات، وتجسيد مفهوم الفصل بين السلطات. إلى ذلك خصص فريق عمل بناء الدولة جزءاً من اجتماعه الذي عقده اليوم لمناقشة الخطة المقترحة للفريق بشأن مناقشة عناصر ومحاور هوية الدولة. وتتضمن الخطة المقترحة من خمسة محاور أساسية تتولى النظر فيها خمس مجموعات منبثقة عن الفريق . ويتضمن المحور الأول العناصر الرئيسية، ويتم مناقشته من قبل المجموعتين الأولى والثانية.. واللتين ستبحثان في اسم الدولة ولغتها وانتمائها وهويتها، ودين الدولة ومصدر التشريع والمواطنة المتساوية والالتزام بالاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان. في حين يتضمن المحور الثاني الأسس الاقتصادية فيما يتضمن المحور الثالث الأسس الثقافية والمحور الرابع أسس الدفاع الوطني، ويتم مناقشة هذه المحاور من قبل المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة. |