|
دماء (أمان – الخطيب) تُسقط وزارة الداخلية اخلاقيا ( أول تصريح للعواضي) اكد احمد جون العواضي المتهم بجريمة مقتل الشابين حسن جعفرأمان وخالد الخطيب منتصف مايو الجاري في العاصمة صنعاء انه سلم نفسه طواعية لأجهزة الشرطة وليس كما زعمت وزارة الداخلية حينما أعلنت في وقت سابق القبض عليه عبر حملة أمنية مكونة من 10 دوريات ومدرعتين من قوات الأمن الخاصة . وقال العواضي في تصريح خاص لـ(المؤتمرنت) انه فعل ذلك باعتباره والد العروسة في موكب العرس الذي قتل فيه الشابين (حسن- خالد) مساء الاربعاء 15 مايو الجاري بشارع الخمسين بالعاصمة صنعاء . وأوضح العواضي للمؤتمرنت – الذي اتهمته الداخلية بالجريمة- انه سلم نفسه لما قال انه تهدئة نفوس اهالي الضحايا والرأى العام وتخفيف الضغوط على الحكومة ، وعاتب (المؤتمرنت) لنشر صورته في خبر سابق نافيا ان يكون هو متهما رئيسيا أو ثانويا في الجريمة التي هزت ضمير الشارع اليمني وباتت قضية رأي عام من الدرجة الاولى . وفي اتصال هاتفي اجراه المؤتمرنت رفض العواضي الإدلاء بمعلومات عن مكان احتجازه أو الحديث عن قانونية التحفظ عليه او الإدلاء بتفاصيل اخرى حول الجريمة مكتفيا بالتأكيد على انه كان متواجدا في منزله اثناء وقوع الجريمة ، وان الدولة هي المعنية بالبحث عن المتهم وضبطه . ويأتي تصريح العواضي للمؤتمرنت – المتهم بحسب الداخلية – متطابقا مع مانشرته اسبوعية (الوسط) في عددها الاخير حينما نقلت عن مصادر لم تسمها :( أن العواضي، وهو والد العروسة، قد سلم نفسه لأحد أصدقائه من ضباط الأمن القومي بعد وساطة قام بها). ودعت صحيفة (الوسط) لتحقيق شفاف بعيدًا عن الحزبية وشبه التواطؤ وتمييع قضية هزت الشارع اليمني معتبرة أن كل متهم بريئ حتى تثبت إدانته، (ولن يتحقق ذلك دون أن يمثل الناس أمام جهات التحقيق للإدلاء بأقوالهم) ويشهد الشارع اليمني حالة احتقان غير مسبوقة تجاه اغتيال الشابين (أمان – الخطيب) بحجة مزاحمتهم موكب عرس ، وشهدت العاصمة صنعاء امس مسيرة جماهيرية غاضبة شارك فيها الاف المواطنين وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والناشطين الحقوقيين ومنضمات مدنية تضامنا مع اسرتي الشابين (حسن أمان- خالد الخطيب) وللمطالبة بالقبض على الجناة ومحاكمتهم وتحقيق العدالة . وكان مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية صرح السبت الماضي أنه تم الوقوف أمام عدد من القضايا الجنائية التي يتم التحقيق فيها حاليا ومنها قضية مقتل الشابين حسن جعفر أمان، وخالد الخطيب، التي وقعت في حي الخمسين جنوب أمانة العاصمة. و نقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن المصدر قوله " " انه تم استيقاف اثنين من آل العواضي على خلفية هذه القضية". وأعلنت وزارة الداخلية في وقت سابق القبض على المدعو (أحمد جون العواضي) واتهمته بجريمة قتل الشابين حسين جعفر أمان (20عاماً) وخالد الخطيب(21عاماً). وقالت بأن حملة أمنية مكونة من 10 أطقم مسلحة ومدرعتين من قوات الأمن الخاصة، بالإضافة إلى طقمين من مركز شرطة بيت بوس قامت بمحاصرة منزل الجاني في منطقة بيت بوس التابعة لمديرية سنحان، وأجبرت الجاني على تسليم نفسه. وقتل شابين اثنين في العاصمة صنعاء مساء الاربعاء 15 مايو برصاص مسلحين تابعين للشيخ علي عبدربه العواضي عضو لجنة الحوار الوطني عن حزب الإصلاح وعضو الهيئة العليا لحزب الإصلاح. وقال مازن أمان قريب لأسرة أحد القتيلين إن مسلحين لهم علاقة بالشيخ علي عبدربه العواضي اطلقوا النار على ثلاثة شبان بعد أن دخلت سيارتهم بين موكب العرس التابع للعواضي مما ادى إلى مقتل خالد الخطيب وحسن جعفر امان من محافظة عدن ، فيما نجا الشاب الثالث والذي يدعى هشام القدسي. |