|
ممثّلو المؤتمر بالحوار يرفضون التوقيع على تقرير يؤسّس للمشاريع الصغيرة رفض ممثّلو المؤتمر الشعبي العام في فريق القضية الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني الشامل التوقيع على التقرير الذي أعدته رئاسة الفريق والذي يؤسّس للمشاريع الصغيرة في البلاد. وأكّدت مصادر سياسية أن ذلك التقرير الذي قوبل برفض من المؤتمر قد تحفّظ عليه أعضاء التنظيم الناصري والسلفيين، فيما ادّعى الإصلاح أن المؤتمر فرّط في قضية الوحدة عند تقديمه مقترح أن تكون الدولة اتحادية من عدة أقاليم، في الوقت الذي يفاجئ حزب الإصلاح الناس جميعاً بتوقيع أعضائه في فريق القضية الجنوبية على التقرير الذي أعدته رئاسة الفريق والذي يؤسّس للمشاريع الصغيرة في البلاد . وأشارت المصادر إلى أن المؤتمر الشعبي العام تقدّم برسالة إلى رئاسة الفريق يبيّن فيها أن ما ورد في التقرير لم يعبّر عن الأوراق التي قدّمت من جميع الأطراف كما لم توافقياً كما جاء في عناوين التقرير وأن التقرير عبّر عن وجهة نظر الحراك الجنوبي، حيث أسّس التقرير بمضامينه للمشاريع الصغيرة. وأوضحت المصادر أن رئاسة فريق القضية الجنوبية قبلت برسالة المؤتمر الاحتجاجية بعد تدخل رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار وإعادة صياغة التقرير من جديد وبما يتفق ومبادئ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن والتي على ضوئها انعقد مؤتمر الحوار والتي تضمنت نصوصاً صريحة تؤكد الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وليس العكس. واستغربت المصادر أن يذهب الإصلاح إلى التوقيع على تقرير لم يشر إلى اسم اليمن ولا لمرة واحدة ولا إلى الجمهورية اليمنية على الإطلاق وإنما جاءت فيه تخيلات وأباطيل وادّعاءات لا تمت للحقيقة بصلة ولا تتسم بالموضوعية وإنما تمثّل وجهة نظر الحراك، والذي كان الأولى بفريق القضية الجنوبية وفق النظام الداخلي لمؤتمر الحوار أنه في حالة اعتراض مكوّن وأي جزء من مكوّن آخر أن يرفع الموضوع للجنة التوافق كموضوع مختلف عليه، أما وهناك ثلاثة مكوّنات كاملة رفضت ما جاء في التقرير حيث تحفظ اثنين عليه ورفض المؤتمر التوقيع عليه كونه يخيّب أمال وتطلعات اليمنيين من نتائج الحوار. واعتبرت المصادر أن توقيع ممثلي الإصلاح يكشف نواياهم السيئة وتفريطهم الكامل بالوحدة وأنهم يقولون ما لا يفعلون. وكان فريق القضية الجنوبية أقر يوم أمس "الأحد" إحالة التقرير النهائي للفريق حول جذور ومحتوى القضية الجنوبية إلى لجنة التوافق للبت فيه والوصول إلى رؤية موحدة حوله، وذلك إثر الاعتراض الذي تقدم به مكون المؤتمر الشعبي العام على عدد من النقاط والمصطلحات التي تضمنتها صيغة التقرير. وناقش اجتماع استثنائي عقده الفريق يوم أمس برئاسة محمد علي أحمد اعتراض المؤتمر الشعبي العام الذي قدمه عضو الفريق الدكتور أحمد عبيد بن دغر متضمنا 14 نقطة اشتملت على ملاحظات حول بعض المصطلحات والوقائع التي وردت في تقرير استخلاصات المحتوى والجذور.. والتي قال بن دغر أنها ستقود الى طريق ومحدد وقد تؤدي إلى حلول قد لا يمكن القبول بها من قبل المؤتمر الشعبي العام. وتوصل أعضاء الفريق بعد نقاش مطول للنقاط التي تقدم بها المؤتمر الشعبي العام إلى قبول اعتراض المؤتمر وإحالته مع التقرير ورد المكونات الموقعة على التقرير إلى لجنة التوافق بحسب النظام الداخلي لمؤتمر الحوار. |