|
جهود وساطة تطوي صفحة أكثر إشتباكات الحوار ضراوة نجحت جهود وساطة في إنهاء الخلاف الذي وقع بين العقيد ياسين المصري مدير إدارة الأمن بمؤتمر الحوار ونعمان أحمد قايد الحذيفي عضو مؤتمر الحوار بعد مشاجرة وقعت بينهما أثناء انعقاد جلسات المؤتمر بصنعاء. وفيما يلي نص البيان الصادر عن الوساطة : تجسيداً لمبادئ الأمن والسلام وتعزيزا لثقافة المحبة والتسامح نثمن قيام الأخ محمد ناصر عجلان مندوب منظمة السلام والصداقة الدولية عضو المنظمة الوطنية لمناهضة العنف والإرهاب (كفاح) والأخ أسامة محمد علي الغيثي مدير إدارة المشاركين والأعضاء في الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، في تبني الحلول والمعالجات الجذرية لكل التبعات المترتبة عن حادثة الشجار غير المسبوقة اثناء انعقاد الجلسة العامة الثالثة بتاريخ 31/10/2013م مما أضفي على هذا الحادث زخماً إعلامياً (تهويلا وتأجيجاً) انحرفت مضامينه عن مساراتها العفوية وخلفياتها الصحيحة لتأخذ أبعاداً مغايرة ومسالك تعمل على إشاعة ثقافة الحقد والكراهية. الأمر الذي دفع الأخوان (عجلان والغيثي) بسرعة المبادرة كمحكمين مفوضين اجتهدا في تقريب وجهات النظر ونزع فتيل الاحتقان والتوتر بين طرفي الخلاف المتمثلة بالعقيد ياسين المصري مدير إدارة الأمن بمؤتمر الحوار والأستاذ نعمان أحمد قايد الحذيفي عضو مؤتمر الحوار واللذان بدورهما أبديا تفهماً إيجابياً يعكس مدى رسوخ مداميك الخلق القويم من خلال تنازل كل طرف عن أي حق شخصي أو ضرر اعتباري (مادي أو معنوي) تشريفاً لمساعي المحكمين واستشعارا منهما لعظم المسئولية الوطنية المتمثلة بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. من جانبهما عبر المحكمان عن تقديرهما البالغ للروح الوطنية والأخلاقية التي تمثل بها الخصمان بقناعة والتزام على أساس أن شيئا لم يكن، عدى تمسك الأستاذ الحذيفي بمطالب حقوقية خاصة بفئة المهمشين إحدى مكونات مؤتمر الحوار الوطني والتي يمثلها. وقد جاء ذلك في سياق تقريرهما المرفوع إلى الأمانة العامة بما توصلوا إليه. وأعلنت منظمة السلام والصداقة الدولية ومنظمة (كفاح) التضامن الكامل مع مطالب ممثل فئة المهمشين المتضمنة دمج فئة المهمشين في المجتمع والوظيفة العامة المدنية والعسكرية. |