|
نجيبة مطهر تروي تفاصيل استهدافها بمؤتمر الحوار قالت الدكتورة نجيبة مطهر- عضو مؤتمر الحوار الوطني- أنها لم تبلغ من قبل لجنة الانضباط بالقرار المنشور في مواقع اخبارية بخصوص توقيفها عن جلسات مؤتمر الحوار، ولم تتسلم نسخة منه. واوضحت انها تفاجأت كغيرها بهذا الإجراء" الذي لا أعيره أي اهتمام كونه غير مبني على أسس سليمة أو قانونية". وكشفت مطهر عن تقديمها شكوى للجنة الانضباط بخصوص تلقيها رسائل هاتفيه بذيئة ضد زملاء لها في مؤتمر الحوار الوطني . وأضافت: "ومنذ أن تقدمت بالشكوى لم تطلبني اللجنة ولم تستمع لأقوالي فكيف ستصدر حكماً بتوقيفي غيابياً دون اشعاري بذلك أو مواجهتي بخصومي الوهميين". لافتة الى أن لجنة الانضباط تتكون من ثلاثة أعضاء ناصريين وعضوين من حزب الاصلاح ومن الطبيعي جداً أن يقدموا على أي شيء من هذا القبيل لمجرد التشهير وخاصة أننا في الايام الأخيرة من مؤتمر الحوار الوطني. وقالت:( لقد تواصلت مع أمين عام مؤتمر الحوار الدكتور أحمد بن مبارك وأكد أنه لا يعلم شيئاً عن هذا القرار ولا صلة له بما تم نشره).. مشيرة الى أن مواقفها الشجاعة داخل قاعة مؤتمر الحوار ودفاعها عن الوحدة اليمنية والامن والاستقرار وتصريحاتها الجريئة ووقوفها في وجه المتطرفين والمتطاولين ودفاعها المستميت عن صناع ورموز الوحدة اليمنية وفي مقدمتهم رائد التغيير الزعيم علي عبدالله صالح جعلها محل استهداف قوى التأزيم ومن وصفتهم اصحاب المشاريع الصغيرة واستطرت بالقول:" مؤتمر الحوار الوطني أسس على تقبل الآخر والاستماع له والتوافق معه ولا يمكن أن نسمح لأحد أن يجعل منه منصة للتفاهات والبذاءات والإساءات لعظماء اليمن ورموز وحدتها وفي مقدمتهم الزعيم صالح، كما أنه لا يمكن لأي متطرف أن يحول مؤتمر الحوار الى محكمة تفتيش لإسكات أصوات الحق والوطن". واختتمت الدكتورة نجيبة مطهر تصريحها قائلة: إذا كان البعض يظنون أنهم بأساليبهم الاستفزازية والهوجاء سيستطيعون تغيير مواقفي أو اثنائي عن مبادئي الوطنية فهم واهمون ، مضيفة " وسأترك الرد على هذا التشهير للمؤتمر الشعبي العام حزبي الرائد الذي أمثله في مؤتمر الحوار". |