الأربعاء, 15-يناير-2025 الساعة: 11:36 ص - آخر تحديث: 02:41 ص (41: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت – متابعات -
الجزيرة :انقسام عالمي بشأن مجلس الأمن
ينتظر أن تتبنى قمة الأمم المتحدة في ختام أعمالها في نيويورك اليوم وثيقة تتحدث إحدى فقراتها عن المسألة المثيرة للجدل الخاصة بتوسيع مجلس الأمن الدولي رغم إخفاق الدول الأعضاء الـ191 في الاتفاق على مشروع إصلاح المنظمة الدولية.
وتنص الفقرة على أن قادة العالم يدعمون إصلاح الأمم المتحدة لجعلها أكثر تمثيلا وفعالية وشفافية، كما يتعهدون باستصدار قرار بهذا الشأن ومراجعة خطوات الإصلاح بحلول نهاية هذا العام.
ويحتاج تبني قرارا بهذا المعنى إلى تأييد ثلثي الأعضاء الـ191، لكن الخطوة الأصعب ستكون في تبني قرار ثان لتغيير ميثاق الأمم المتحدة لأنه لا يحتاج إلى تصويت ثلثي الأعضاء فقط بل لموافقة الأعضاء الدائمين الخمسة في المنظمة الدولية.
ويشكل ذلك معضلة كبيرة أمام الاتحاد الأفريقي وبلدان مجموعة الأربعة (ألمانيا والبرازيل والهند واليابان) الطامحة للحصول على مقاعد دائمة لأن الصين تعارض منح اليابان مقعدا دائما في حين ترغب الولايات المتحدة بمنح مقعدين دائمين جديدين في الأمم المتحدة وليس ستة.
وقد جدد الرئيس الصيني هو جينتاو في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس تأكيد موقفه القائل إن إصلاح مجلس الأمن ينبغي أن يركز كأولوية على زيادة تمثيل الدول النامية لاسيما من القارة الأفريقية.
ورفض رئيس الوزراء الياباني جونشيرو كويزومي هذا الموقف وقال إن اليابان قدمت على مدى الـ60 عاما الماضية إسهامات فريدة وكبيرة للسلام والرخاء العالميين، ويتعين على مجلس الأمن أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار.
وأثار إصرار اليابان على مسألة توسيع المجلس رد فعل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يان إلياسون الذي قال إنه سمع أن المواجهة بين الدول المتنافسة تصاعدت, مؤكدا أنه من غير المثمر أن تبقى بعض الدول عالقة وسط خلافات.

جهود حثيثة
من جهته أكد وزير الخارجية الهندي ناتوار سينغ أن مجموعة الأربعة ستواصل جهودها من أجل توسيع مجلس الأمن على الرغم من فشل محاولتها الأولى.
وقال سينغ في ختام اجتماع وزراي لهذه المجموعة إن المجموعة ستطرح مشروع قرار جديدا بهذا الصدد في الدورة الستين للجمعية العامة، مؤكدا أن الدعم الذي حصلت عليه المجموعة قد تزايد في الأيام الأخيرة ووصل إلى حوالي مائة دولة.
أما وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر الذي لم يحضر الاجتماع فقد رأى أن إصلاح الأمم المتحدة يغفل مسائل أساسية من بينها الحد من التسلح ومكافحة الإرهاب.
وقال إنه من المؤسف أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حول المسائل الأساسية التي يشكلها الحد من التسلح ومنع الانتشار النووي وتعريف الإرهاب.
ويرمي مشروع مجموعة الأربعة إلى رفع عدد أعضاء مجلس الأمن من 15 إلى 25, مع ستة مقاعد جديدة دائمة من دون حق النقض وأربعة مقاعد غير دائمة. وتخصص المقاعد الجديدة الدائمة إلى مجموعة الأربعة والى بلدين أفريقيين يختارهما الاتحاد الأفريقي. لكن الأفارقة بقيادة الجزائر ومصر يطالبون بمشروع أكثر طموحا, مع حق النقض لاثنين من بلدان قارتهم.
وكانت مجموعة الأربعة حاولت حمل القمة العالمية الحالية للأمم المتحدة على إقرار المشروع, لكنها اضطرت إلى التخلي عنه بسبب المعارضة الشديدة للولايات المتحدة والصين.
وقد دعم مشروعها حوالى 40 بلدا منها بريطانيا وفرنسا. وكان يحتاج إلى الأصوات الـ53 للاتحاد الأفريقي حتى يمر, لكن الاتحاد الأفريقي طرح مشروعه الخاص لتوسيع مجلس الأمن المنافس لمشروع مجموعة الأربعة.
حنين للماضي
من جانبه تحسر رئيس روسيا البيضاء الكسندر لوكاشينكو في كلمته أمام القمة على انهيار الاتحاد السوفياتي ودافع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين واتهم الولايات المتحدة بإشاعة الفوضى في العالم.
وقال لوكاشينكو إن إيران وكوريا الشمالية ينظر إليهما بمنطق الأعداء من فوهة البندقية، مشيرا إلى أن 15 عاما مرت على انهيار الاتحاد السوفياتي الذي كان رغم كل الأخطاء وعثرات زعمائه مصدر أمل ودعم لعديد من الدول والشعوب.

وذكر أن الاتحاد السوفياتي السابق وفر توازنا في النظام العالمي الذي تهيمن عليه الآن الولايات المتحدة وتنفرد بالقرار.
وفيما يتعلق بالعراق قال لوكاشينكو إن صدام خذل لصالح الفائز مثلما في العصور الهمجية، مؤكدا أن أسلحة الدمار الشامل الحقيقية ليست في العراق بل تكمن في البؤس الذي يحيق بمليارات البشر.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025